كمام الزهر
وليد رضا - 02\01\2009
كمام الزهر عم يسالو الضفي | |
مطرح ما كنتي كمك تغفي | |
من بعد ما بعطر الندي تبليه | |
وفوق الحبق شفة ندي يصفي | |
كيفو الغصن يلي بهنا عملتيه | |
مخفى بظلو جسمك تخفي | |
ومن بعد ما ثوبك تعلق فيه | |
عالعشب صار بعطرك يصفي | |
والنهر يوقف تالعطر يسقيه | |
شفي ويرجع رحلتو يكفي | |
ستعجل على الشلال تيلاقيه | |
وقفو سوا يتقاسمو الشفي | |
وصفصاف فزعان الهوى يأذيه | |
ويصرخ الك بوراق ملتفي | |
دخلك لصدر العاج لا تعريه | |
بخاف الهوى اوراقنا يشفي | |
وعالنبع قربتي وتتحسيه | |
فوقو حنيتي قدك بخفي | |
قبلك خيالك نزل تيدفيه | |
وخلفو نزلتي تعمدي العفي | |
وصار الزهر يرقص على سواقيه | |
وطيور تعمل بالسما زفي | |
ريتك بعيني جسمك تشوفيه | |
كنتي بحرير القز بتلفيه | |
ومع كل لفي بتحسدي اللفي |