اجتماع في «مبنى الشام» يحضر لإحياء ذكرى «الإضراب
الكبير»
المجتمعون يدعون المواطنين إلى
المشاركة في فعاليات يوم غد بكثافة لدحض حملة التضليل بخصوص التصويت في الانتخابات
الإسرائيلية
مجدل شمس\الجولان – 13\02\2009
عقد في «مبنى الشام» في مجدل شمس، مساء أمس الخميس، اجتماع ضم شخصيات وطنية
واجتماعية فاعلة في الجولان، للتحضير لإحياء مناسبة ذكرى «الإضراب الكبير»، الذي
شهده الجولان في العام 1982 رفضاً لقانون الضم الإسرائيلي.
وخلص الاجتماع إلى انتخاب لجنة عهد إليها التحضير وتنظيم الفعاليات، بما فيها
الموقف الخطابي الذي سيقام عند خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس يوم غد السبت.
وأكد المجتمعون على الثوابت الوطنية وعلى ضرورة توحيد الصف والكلمة، خاصة في ظل
الظروف الراهنة، والمحافظة على إنجازات الإضراب الكبير والإرث الوطني الذي تشكل في
الثمانينات.
وتطرق المجتمعون إلى مشاركة بعض حاملي الجنسية الإسرائيلية في الانتخابات
الإسرائيلية التي أقيمت مؤخراً، مؤكدين على أن هؤلاء هم أقلية لا تمثل الجولان بأي
شكل من الأشكال، حيث بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم 486 شخصاً من مجموع سكان الجولان
العرب والذين يبلغ تعدادهم أكثر من عشرين ألف نسمة، وهي نسبة ضئيلة إن دلت على شيء
إنما تدل على استمرار تمسك الجولانيين بهويتهم العربية السورية.
وقال المتحدثون، إن الإعلام الإسرائيلي حاول تضليل الرأي العام عندما نشر تقارير
تفيد بأن 50% من مواطني الجولان صوتوا لصالح المتطرف ليبرمان، لكنه لم يذكر عدد
هؤلاء الذين شاركوا في الانتخابات، وأن نسبتهم من المواطنين تقارب الصفر.
ولام المجتمعون بعض وسائل الإعلام العربية، في إسرائيل خاصة، التي افتعلت ضجة من
ذلك، وانضمت إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية في حملة التضليل تلك، دون أن تكلف نفسها
عناء فحص الحقائق.
ودعى المجتمعون المواطنين إلى المشاركة في فعاليات يوم غد بكثافة لدحض حملة
التضليل
هذه.
نذكر أن عدد الذين شاركوا في الانتخابات الإسرائيلية من أبناء الجولان المحتل بلغ
506 أشخاص من كافة القرى، وذلك كما
هو مبين في القائمة أدناه:
القرية | عدد السكان | شارك في التصويت |
مجدل شمس | 9000 | 81 |
بقعاثا | 6000 | 77 |
مسعدة | 3000 | 78 |
عين قنية | 2000 | 0 |
الغجر | 2200 | 270 |
صور من الاجتماع: