معبر القنيطرة يفتح أمام 8000 طن من تفاح
الجولان إلى دمشق
القنيطرة\الجولان - «جولاني» - 17\02\2009
بدأت، صباح اليوم الثلاثاء، عملية نقل تفاح الجولان إلى دمشق، ليتم تسويقه في الأسواق
السورية، ومنها إلى بعض الأسواق العربية. معبر القنيطرة سيبقى مفتوحاً لمدة ثمانية
أسابيع، ينقل خلالها قرابة 8000 طن من التفاح.
وتأتي عملية تسويق تفاح الجولان في سوريا نتيجة الضائقة التي يعانيها المزارعون في
السنوات الأخيرة، والتي باتت تهدد زراعة التفاح في المنطقة بصورة جدية، وهو ما دعا
السلطات في دمشق إلى فتح الأبواب أمام تفاح الجولان، وشراء آلاف الأطنان منه سنوياً
بدعم مباشر من الحكومة السورية.
معبر القنيطرة فتح عند الساعة العاشرة من صباح اليوم لتعبر الشاحنة الأولى محملة
بتفاح الجولان إلى الداخل السوري، في أجواء احتفالية على طرفي خط وقف إطلاق النار
عند المعبر.
فمن الجولان قام المزارعون بتوزيع التفاح على الحضور وعلى ممثلي وسائل الإعلام
المحلية والعالمية، كذلك قام بعض الأطفال بتوزيع الحلوى والشوكولاطة، وبدت الفرحة
جلياً على وجوه المزارعين والعاملين في قطاع زراعة التفاح وتسويقه، الذين حضر بعضهم
إلى المعبر منذ ساعات الصباح لمتابعة العملية عن كثب.
ولوحظ كذلك، على الطرف الآخر من المعبر، حضور كبير من قبل المسؤولين ووسائل الإعلام.
المزارع جميل الصباغ قال لوسائل الإعلام، أن فتح المعبر اليوم يبعث على الفرح ويبدد
القلق الذي عاشه المزارعون خلال الأشهر الماضية، لأن عدم تسويق التفاح في دمشق كان
سيشكل ضربة قوية لزراعة التفاح ولجميع المزارعين في الجولان، نظراً لصعوبة تصريف
الموسم. وأكد السيد الصباغ في كلامه أن تسويق التفاح في الأسواق السورية هو حبل
النجاة بالنسبة لزراعة التفاح.
وشهدت عملية بدء إرسال التفاح إلى دمشق اليوم حضوراً كثيفاُ لوسائل الإعلام
العالمية عند معبر القنيطرة.
صور من معبر القنيطرة صباح اليوم الثلاثاء:
شاحنة
الصليب الأحمر محملة بتفاح الجولان.. وجاهزة للانطلاق...
شاحنة
الصليب الأحمر تعبر النقطة الأخيرة في معبر القنيطرة
حشد
كبير من الصحفيين يغطي الحدث
التفاح
في طريقه إلى الشام..
شاحنة
الصليب الأحمر تصل إلى الطرف الآخر
مزارع
يوزع التفاح احتفالا..
مزارع
يوزع التفاح احتفالا..
أطفال
جولانيون يوزعون الحلوى..
بعض
مدراء البرادات يواكبون عملية النقل