اهتمام كبير بمحاضرة «العلاقات الأسرية» في
مسعدة
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 20\03\2009
بحضور كبير من الأمهات والآباء ورجال الدين والشبيبة، ألقى الأخصائي النفسي وليد
الولي محاضرة تحت عنوان «العلاقات الأسرية الآمنة». وألقيت المحاضرة مساء أمس
الخميس في قاعة خلوة مسعدة، وتطرقت إلى نقاط أساسية في علم نفس الطفل الإنمائي، منذ
ولادة الطفل، وأهمية الاحتضان الأولي بين الأم ورضيعها، ومدى أهمية التواصل الآمن
داخل الأسرة.
وتحدث المحاضر عن الأنماط الأبوية المختلفة، على سبيل المثال النمط المتسلط والآخر
المتسامح والنمط المتساهل والنمط النابذ، وسلط الضوء على أن النمط الحازم من الأبوة
هو النمط الذي يجب أن يكون عليه الوالدان. كما تطرق إلى العلاقات الأسرية بين
الأبوين والأبناء، وبين الزوج والزوجة، وانعكاس هذه العلاقات على تكوين شخصية
الأبناء، وتأثير ذلك على استقلاليتهم وتصورهم الذاتي، وقدرة تكيفهم مع الحياة
الاجتماعية والعملية.
وتطرق المحاضر إلى أهمية التدبير الهرمي في الأسرة، أي أن يكون زمام الأمور في أيدي
الوالدين، ومرجع الأبناء الأخير هم الوالدين.
وفي النهاية فُتح الباب أمام الأسئلة، حيث طرحت الكثير من الأسئلة الموضوعية التي
عكست مدى استيعاب المستمعين للمحاضرة ومدى تفاعلهم مع مواضيعها. وبينت المحاضرة مدى
التعطش لمزيد من المحاضرات والنشاطات التي تبحث في بناء المجتمع وصُلب مشاكله.
وقد شكر الحضور المحاضر وأعضاء المنتدى الثقافي في مسعدة على تنظيمه لهذه المحاضرة
الثقافية الاجتماعية الهامة.
صور من المحاضرة: