بيان صادر عن مؤسسة قاسيون ورابطة الجامعيين
الجولان - 27\03\2009
أصدرت مؤسسة قاسيون ورابطة الجامعيين في الجولان بيانا للرأي العام بخصوص زيارة أيوب القرا الأخيرة إلى الجولان. فيما يلي نص البيان كما وردنا حرفياً:

أيها الأهل في الجولان المحتل:

إمعاناً في سياسة سلطات الإحتلال بالعمل المستمر على تشويه مواقفنا الوطنية والإساءة للصورة النضالية الناصعة التي صنعناها بعظيم التضحيات منذ وطأت قدم الإحتلال الدنسة أرض جولاننا الغالي تأتي زيارة العميل أيوب قرا وأضرابه من أمثال المدعو منذر الذي استبدل اسمه بـ "مندي" معلناً انسلاخه النهائي عن شعبه والتحاقه تابعاً رخيصاً لأكثر رموز الصهيونية فاشية "ليبرمان" لتشكل منتهى الوقاحة والاستهتار بمشاعرنا الوطنية وثوابتنا التي أجمع عليها أبناء شعبنا في الجولان المحتل.
إن شعبنا الذي تصدى لرمز المؤسسة الصهيونية شمعون بيريز ما كان ليسمح لأدوات الاحتلال الرخيصة بتدنيس ثرى الجولان لو وصل الأمر لمسامعه. وفي هذا الصدد نضيف أننا نربأ بمن يمثل الهيئة الروحية في الجولان التي تشكل جزءاً أساسياً من موقفنا الوطني المتصدي لمشاريع الاحتلال أن يسمح لهكذا أدوات ساقطة بتشويه صورة وموقف الهيئة الروحية بشكل خاص والجولان المحتل بشكل عام.

أيها الأهل :
إن موقفنا الوطني ارتكز زيرتكز على ثابت العداء للاحتلال والقطيعة مع كل ما يمثله، وكان هذا الموقف وما يزال غير قابل للتشويه والتضليل تحت حجج السعي لتحقيق قضايا مطلبية ثبت أنها غير قابلة للتحقق إلا بالاستناد الى موقف وطني صلب وليس باستجداء الاحتلال أو أدواته التي لا تملك قرارها. فحاجاتنا كسكان عرب سوريين واقعين تحت الاحتلال تكفلها المواثيق الدولية وقوانين الأمم المتحدة ذات الصلة. وهي تؤخذ باستمرار النضال والتصدي لألاعيب الإحتلال ومشاريعه الهدامة ووضع المؤسسات الدولية أمام مسؤولياتها مرتكزين إلى وحدة موقفنا الوطني على أرضية ثوابتنا التي ترسخت عبر سنوات النضال الطويلة.
عاش الجولان عربياً سورياً وقلعة عصية على كل معتدِ ومتآمر.

الجولان المحتل
مؤسسة قاسيون الوطنية
رابطة الجامعيين
فعاليات وطنية
26/3/2009