أهالي «الحارة التحتى» في مسعدة يشكون إهمال
المجلس المحلي والمياه تمنعهم من الخروج من بيوتهم
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 16\04\2009
غمرت مياه الأمطار الغزيرة التي تساقطت على شمالي الجولان اليوم طريق الـ «حارة
التحتى» في مسعدة مسببة الإرباك للمواطنين ومانعة إياهم من الخروج من بيوتهم.
المواطنون يقولون أنهم يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات عديدة، وأنهم توجهوا للمجلس
المحلي لكنهم لم يلقوا أي تجاوب.
السيد يوسف جاد الله البطحيش يصف الوضع بأنه مأساوي، ويقول بأن المياه التي تجري في
المكان تختلط مع مياه الصرف الصحي، وهي بذلك تشكل خطراً حقيقياً على صحة المواطنين.
السيد يوسف اشتكى أيضاً من ضيق الطريق وخطورة ذلك على الأطفال الذين يمكن أن تدهسهم
السيارات حتى دون أن يلحظ السائق ذلك.
وأضاف السيد يوسف أنهم توجهوا للمجلس المحلي مرات عديدة على مر السنين لكنه وللأسف
لم يستجب لمطلبهم البسيط هذا.
الشاب ناهد البطحيش وصف تعامل المجلس المحلي مع القضية بالاستهتار، قائلاً:
"يطلبون منا أن ندفع كل الضرائب التي قد تخطر على البال، لكنهم لم يفعلوا شيئاً
لهذه الحارة على الإطلاق. أنها نفس المشكلة كل عام. سيارات الروضات لا تستطيع
الوصول إلى بيوتنا لضيق الطريق، لذا فهي تنزل الأطفال بعيداً عن البيوت حتى في
الأيام الماطرة. مياه الأمطار تسيل هنا مثل نهر وهذا يحبس المواطنين في بيوتهم، أو
يمنعهم من الوصول إلى بيوتهم. عدا ذلك فإن المياه تتغلغل إلى أساسات البيوت وتسبب
أضراراً بدأت آثارها تظهر، حيث بدأ التشقق يظهر في بيوتنا".