احتدام المنافسة في «نجم الجولان» - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


احتدام المنافسة في «نجم الجولان»
الجولان - «جولاني» - 10\05\2009
احتدمت المنافسة في مسابقة نجم الجولان للغناء العربي في حلقة ليلة الأمس، فقدم كل من المتسابقين أغنيتين. جاءت معظم الأغاني التي قدمها المتسابقون من النوع الطربي، فأحسن جميعهم الأداء مع أخطاء هنا وهناك، عزاها أعضاء لجنة الحكم إلى التوتر الشديد الذي خيم على أجواء المنافسة، حيث بقي في المسابقة ثلاثة منافسين، وستحدد هذه الحلقة من سيفوز بالمركز الثالث عن كل فئة، بينما سيتنافس المتسابقان المتأهلان للحلقة القادمة على المركزين الأول والثاني، حيث سيتحدد عندها اسم الفائز بلقب «نجم الجولان للغناء العربي».
عن فئة الصغار غنت وديان صبرا، منار القيش، وجيانا أبو صالح فأبدعت كل منهم على طريقتها الخاصة، أما عن فئة الكبار فألهب كل من دلال أبو صالح، علاء فرحات، وقمر أبو صالح حماس الجمهور، فاستقبلهم كما ودعهم بالتصفيق الحار، وحاول جمهور كل منهم إعطاء الطابع بأن شعبيته هي الأكبر، وعدد مشجعيه هو الأكثر.
ملاحظات أعضاء لجنة الحكم المكونة من الفنانة أمل مرقس، الفنان نسيم دكور، والدكتور بشار أيوب، وضيف الحلقة المغني خليل أبو نقولا، كانت بمجملها إيجابية وأبدى كل منهم إعجابه بمواهب المتسابقين الغنائية، لكنهم أشاروا إلى نقاط ضعف عديدة عزوها إلى التوتر الذي يسيطر على المتسابقين، وإلى قلة الخبرة الناتجة عن صغر عمر المتسابقين وافتقادهم إلى تجارب سابقة.
أداء المتسابقين كان بمجمله جيداً، وقدم كل منهم أغنيتين، فأجاد بعظهم في أغنيته الأولى بينما تحسن أداء الآخرين مع الأغنية الثانية، وكان منهم من أجاد الغناء في المرحلتين.
ضيف الحلقة المغني خليل أبو نقولا، من الجليل، قدم ثلاث أغنيات طربية جميلة لاقت استحسان الجمهور، وكان حضوره وأداؤه مميزين غلب عليهما الحماس، الذي انعكس إيجاباً على أجواء المنافسة.
أما الجمهور فإنه وللأسف لم يكن بمستوى المتسابقين والضيف، فبالرغم من الجدية التي أبداها بعضهم، إلا أن الجالسين في الصفوف الخلفية دبوا الفوضى وأعطوا انطباعاً سيئاً جداً عما يجب أن يكون عليه جمهور مسابقة من هذه النوع، فعلا صياحهم ليغطي أحياناً كثيرة على ملاحظات لجنة الحكم، وعلت القهقهات وبكاء الأطفال لتأتي محرجة للجميع. وهنا يأتي السؤال عن المستوى المتدني لذوق هذا النوع من الجمهور، وعن من المسؤول عن السماح لهؤلاء الأشخاص بالدخول إلى قاعة المسابقة، وأين دور لجنة النظام في الحفاظ على الهدوء والنظام؟ وكيف سمح بإدخال أطفال صغار إلى القاعة؟ خاصة وأن القضية تكررت أكثر من مرة.
والسؤال يبقى: هل سيتكرر ذلك في الحلقة القادمة والأخيرة من المسابقة ليكون خاتمة فاشلة لها، أم أننا فعلا سنرقى إلى المستوى الأدنى المطلوب لتنظيم مثل هذا النوع من الأحداث الفنية، التي يؤكد القائمون عليها أنها تهدف إلى تربية جيل سميع يحترم الطرب الأصيل ويحسن التصرف في مثل هذه المناسبات، بالإضافة إلى الهدف الآخر المعلن، وهو البحث عن المواهب الطربية الجيدة في الجولان واكتشافها وصقلها وفتح الباب أمامها للخروج إلى النجومية.

استمع إلى الجزء الثاني من المسابقة:

استمع إلى ضيف الحلقة خليل نقولا:

صور من المسابقة: