49 مليون شيكل ميزانية المجلس المحلي مجدل شمس للعام 2009
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 11\05\2009
ازدادت ميزانية المجلس المحلي مجدل شمس بنسبة 50% عما كانت عليه العام الماضي لتصبح 49 مليون شيكل. المجلس أعلن عن انتهاء العجز بشكل تام في الميزانية بعد خطة الإصلاح التي انتهجت خلال العام الأخير، بعد تعيين رئيس جديد للمجلس.
في لقاء مع السيد راسم قنوات، محاسب المجلس، قال أن المجلس المحلي صنف لهذا العام بين أفضل 35 سلطة محلية من أصل 300، من ناحية إدارة الموارد وصرف الميزانيات ونجاعة التوظيف، وهو بذلك في طريقه للحصول على صفة سلطة محلية مستقلة، يحصل المجلس بموجبها على شبه استقلالية عن الداخلية في معظم القرارات، تخوله اتخاذ القرارات، سن القوانين المساعدة، تحديد الميزانيات، التوظيف، وتقرير المشاريع، وذلك دون الحاجة للعودة للداخلية والحصول على تصريح منها، كما هي الحال في السلطات المحلية بصورة عامة، وكما كانت عليه الحال حتى الآن في مجلس المجدل.
جدول يبين توزيع الميزانية للعام 2009:

ويضيف السيد راسم أن خطة الإصلاح التي تم انتهاجها أدت إلى خفض المصروفات الجارية بصورة جدية، وأهمها سياسة التوظيف، حيث يصل عدد الوظائف في المجلس حالياً إلى 76 وربع وظيفة (قسم من الموظفين يعمل بوظائف جزئية) فيصل عدد الموظفين إلى 100 موظف وعامل، وذلك يشمل قسم التربية وموظفي المدارس التابعين للمجلس. ومع أن نسبة التوظيف المسموح بها حسب لوائح الداخلية تصل إلى 30% من الميزانية إلا أن النسبة الحالية في المجلس تبلغ 25% فقط وهي نسبة ممتازة تدل على مدى النجاعة في الموازن بين عدد الموظفين وحجم العمل المطلوب إنجازه.
هناك نية لتوظيف المزيد من الناس ولكن ذلك سيكون وفق احتياجات محددة، حيث يتم توظيف الأشخاص لتأدية خدمات عينية ومحددة. ومثال على ذلك أنه سيتم الانتهاء قريباً من بناء القاعة الرياضية، فسيتم تعيين شخص لخدمتها وصيانتها، أي أن سياسة التوظيف ستكون حسب الحاجة.

قسم كبير من ميزانية هذا العام خصص لإصلاح الشوارع وتعبيد المزيد منها. فقد بلغت الميزانية التي تم رصدها لهذه الغاية قرابة المليون شيكل. 

ويضيف السيد راسم: لكن العقبة الأساسية في ميزانية المجلس تبقى جباية ضريبة الأرنونا. فمع أن نسبة الجباية في بند ضريبة الأرنونا قد تحسنت بشكل ملموس، نتيجة استجابة قسم كبير من الأهالي لتوجه رئيس المجلس لهم، إلا أن نسبة الجباية هذه بقيت دون 50% وهي نسبة متدنية جداً لا تسمح للمجلس بتنفيذ الكثير من مشاريعه المزمعة. ثم أن ذلك يفقدنا منحة هامة تقدمها الداخلية للسلطة سنوياً في حال كانت الجباية جيدة. هذا العام حصلنا على منحة تفوق المليون شيكل، ولكن إذا ما استمر وضع جباية  الأرنونا على هذا الحال فلن نحصل على هذه المنحة مستقبلاً.