صدور
كتاب جديد في الجولان
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 18\05\2009
صدر في الجولان الأسبوع الماضي كتاب جديد بعنوان «الاستيلاء على الأرض ومصادر
المياه أداة لتعزيز المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل».
الكتاب من إصدار جمعية المرصد - المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان، ومن إعداد
د. جميل أبو جبل و د. نزار أيوب. دقق الكتاب وراجعه سلمان فخر الدين، ويضم بالإضافة
إلى التقارير مجموعة صور توثيقية التقطت في الجولان بعدسة المصورين الصحفيين عاطف
صفدي وجلاء مرعي.
ويقول الدكتور نزار أيوب، أحد معدي الكتاب، في حديث لموقع «جولاني»:
"الكتاب عبارة عن تقرير يهدف إلى دحض الرواية الإسرائيلية التي يروج لها، والتي
تفيد بأن الجولان كان خالياً من السكان عند احتلاله. يظهر التقرير الوضع العمراني
للجولان قبل العام 1967، وكيف كان الناس يمارسون الزراعة والصناعة الحيوانية، وأنه
كانت هناك حياة اقتصادية نشطة في الجولان، وهذا يثبت أن الهدف من الاحتلال هو هدف
استعماري عبر الاستيطان، بدليل حدوث أعمال تهجير قسري واسعة تم خلالها تهجير حوالي
130 ألف مواطن سوري، ثم قام الاحتلال بتدمير قراهم بشكل كلي والاستيلاء على أراضيهم
ومياههم، ثم قام باستقدام المستوطنين اليهود للاستيطان فيها، على نحو مخالف لأسس
ومبادئ القانون الدولي ولالتزامات إسرائيل الدولية.
الكتاب يبين أن كافة سياسات إسرائيل في الجولان مخالفة لأسس القانون الدولي، وستتم
ترجمته إلى اللغة الانكليزية، ونهدف من خلاله إلى مخاطبة الرأي العام المحلي
والدولي وتعريفه بانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في
الجولان.
هناك تقرير آخر تم إعداده وهو قيد الطباعة حالياً، يتحدث عن التهجير القسري
للمواطنين العرب السوريين في الجولان، وعن مأساة العائلات المشتتة على طرفي خط وقف
إطلاق النار".