تحطيم وحرق هوائي <سلكوم> في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 13\06\2009
هاجم أهالي حارة الجبل صباح اليوم هوائي الهاتف الخلوي لشركة سلكوم، المنصوب على بيت السيد سليم ملي في مجدل شمس، وقاموا بإزالته وتحطيمه قبل حرقه بشكل كلي.
وجاء تصرف الأهالي هذا كرد فعل عفوي بعد وفاة السيدة صالحة بريك صباح اليوم، التي تعيش بجوار الهوائي، إثر إصابتها بمرض عضال.
وقال الأهالي الغاضبون لموقع "جولاني" بأن هناك خمس حالات سرطان في الحارة لدى أشخاص يعيشون في دائرة لا يزيد نصف قطرها عن 50 متراَ عن الهوائي.
وفي حديث مع السيد بسام خاطر من "لجنة الخلوي"، التي تشكلت في البلدة لمتابعة قضية هوائيات الهاتف الخلوي، والتي توصلت إلى اتفاق مع هذه الشركات، فقال:
"ما قام به الأهالي اليوم هو نتيجة طبيعية كرد فعل على المماطلة التي تقوم بها هذه الشركات. فحسب الاتفاق الذي أبرم بين اللجنة وبين الشركات، كان من المفروض إزالة هذا الهوائي بالتحديد قبل بضعة أشهر، لكن الشركة لم تفعل معللة ذلك بحجج مختلفة. للأسف الشديد شركات الخلوي تحاول كسب الوقت، ويبدو أن حساباتها هي حسابات الربح والخسارة فقط، ولا تهتم لمشاعر أو صحة المواطنين، وأعتقد أن هذا رد فعل طبيعي من قبل الأهالي لحماية نفسهم وصحتهم".
أما السيد سليم ملي فقال لنا:
"الهوائي موجود على بيتي بموافقة اللجنة التي خولها أهل البلدة متابعة قضية الهوائيات. اللجنة توجهت إلى بعد اتفاقها مع لجنة الخلوي وطلبت مني الإبقاء على الهوائي حتى يتم الانتهاء من نصب هوائي جديد بديل له، وذلك لكي يتمكن المواطنون من استخدام هواتفهم خلال هذه المرحلة الانتقالية. أنا ملتزم بأي قرار يتخذه أهالي البلدة".
وكان زبائن شركة سلكوم للهاتف الخلوي في مجدل شمس قد أحسوا منذ ساعات الصباح بضعف التغطية بشكل ملموس، وفقدانها في بعض الأماكن.