<التهجير القسري ومأساة الأسر المشتتة في الجولان> - كتاب جديد
الجولان – جولاني – 14\06\2009
صدر في الجولان مؤخراً كتاب جديد بعنوان "الجولان السوري المحتل – التهجير القسري ومأساة الأسر المشتتة". الكتاب مبني على بحث ميداني شمل عشرات الأسر المشتتة على طرفي خط وقف إطلاق النار في الجولان.
الكتاب صدر عن مؤسسة المرصد العربي لحقوق الإنسان في الجولان. أعده كل من الدكتور نزار أيوب والدكتور جميل أبو جبل. قام بالبحث الميداني كل من المحامي أبو الخير أبو جبل، سلمان فخر الدين، وفخري المقت. الصور المرفقة لعاطف الصفدي وجلاء مرعي.

الجدير ذكره أن كتابا آخر كان قد صدر مؤخراً أيضاً عن المرصد، وهو بعنوان: "«الاستيلاء على الأرض ومصادر المياه أداة لتعزيز المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل»"

المرصد العربي لحقوق الإنسان في الجولان:
المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان، مؤسسة حقوقية مستقلة لا تستهدف الربح، مقرها مجدل شمس – الجولان العربي السوري المحتل. تأسس المركز في تشرين الأول/أكتوبر 2003 من قبل مجموعة من المحامين، والأطباء، والصحفيين، ومتخصصين في مجال التربية وعلم النفس، ومهندسين، ونشطاء حقوق إنسان من العرب السوريين المقيمين في الجولان، والمهتمين بأوضاع حقوق الإنسان.

يعمل "المرصد" على مراقبة وضع حقوق العرب السوريين في الجولان المحتل، وذلك من خلال رصد وتوثيق الانتهاكات التي تشكل مساساً بحقوقهم منذ بدء الاحتلال، ومتابعتها من خلال نشر المعلومات بهذا الخصوص، وإعداد تقارير ودراسات بالاستناد إلى القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويعمل "المرصد" على التأثير بالرأي العام المحلي والعالمي من خلال تنظيم محاضرات، ندوات، وورش عمل تتناول حالة حقوق الإنسان في الجولان، وذلك بالتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية. كذلك يسعى "المرصد" لنشر الوعي بين السكان العرب السوريين بأهمية حقوق الإنسان، ويطمح في لتوفير المساعدة القانونية لهم.

2 – الأهداف

يسعى "المرصد" إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها:

- رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق العرب السوريين في الجولان منذ عام 1967.
- إعداد تقارير ودراسات بالاستناد إلى القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
- تقديم الخدمات القانونية المجانية لسكان الجولان العرب السوريين.
- نشر الوعي بين السكان العرب بقضايا حقوق الإنسان، وسيادة المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وذلك من خلال تنظيم ندوات، ورش عمل، دورات تدريب.
- تنظيم حملات بهدف تعريف الرأي العام المحلي والعالمي بواقع حقوق الإنسان في الجولان، وبانتهاكات سلطة الاحتلال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والانتهاكات الجسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني.