في
ذكراكَ هايل
شعر: نواف مهنا الحلبي
في الذكرى الرابعة لرحيل المناضل هايل أبو زيد
ذِكراكَ ألَمٌ يُوجِعُنا | |
يَا مَنْ هاجَرْتَ مَرابِعنا | |
بَلْ وَجَعُ الهَجْرِ مَدْفونٌ | |
فِيْ عمقِ عمقِ مَحاجِرنا | |
فَعُيُونُنا مَنْ تَذرفُ دَمْعاً | |
فالدَّمْعُ مَا عادَ يُوَدّعنا | |
يَا لَيْلُ فارْحَلْ فَالفَجْرُ | |
قد باتَ قَريْباً يُطْلِعنا | |
فَأَنِيْنُ عِظامِكَ يُوْقِظنا | |
مِنْ سَهْوَةِ سُهْدٍ تُوقِظنا | |
فَشَرِيْداً بِتُّ من دونَك | |
هَلْ عَوْدٌ هَائِلُ يَجْمَعنا؟؟!! | |
يَا نارَ البُعدِ لِرَفيقٍ | |
قد دَرَجَ فَوْقَ مَواجِعنا | |
* * * | * * |
يَا أَهْلَ الهائلِ هَا عُذري | |
قدَّمْتُ فيهِ ذا الظّعنا | |
بَلْ إنَّني أَحْملُ ظِعْنَكُمُ | |
فالرّوْحُ تُناجي مُوَدِّعنا | |
كَمْ رمْتُ أنْ أَفْعَلَ شَيْئاً | |
كيْ يَنْفَعَ الوَطَنَ – يَنْفعنا | |
لَكِنَّ وَجَعيْ يُؤْلِمُني | |
فَلْنَرْجوا اللهَ يَشْفَعنا | |
أَنْ نَلْقَ هائلَ في جَنَّةٍ | |
مَعَهُ المَنَّانُ يَجْمَعنا !. |