ارتفاع عدد جثث المقبرة إلى سبعة.. والغموض
يلف القضية
مجدل شمس\الجولان – «جولاني» - 08\07\2009
ارتفع عدد الجثث التي عثر عليها يوم أمس في مقبرة مجدل شمس إلى سبعة. وكانت الشرطة
الجنائية قد قامت اليوم باستخراج الجثث لتكتشف أن عددها هو سبعة وليس ثلاثة كما كان
يعتقد يوم أمس. الجثث نقلت إلى «أبو كبير» لمعرفة تفاصيل عنها وأسباب وفاة أصحابها،
وفيما إذا كانت تابعة لأشخاص من المنطقة أو من خارجها.
ولا تزال هوية الجثث تشكل لغزا محيراً، حيث تم الاستفسار من المسؤولين عن "حجر"
الدفن لدى جميع العائلات في البلدة وتم التأكيد من قبلهم على أنه لم يتم إخراج أي
جثة من هذه الحجر.
وحسب وصف الأشخاص الذين عملوا على إخراج الجثث اليوم فإنهم قدروا أن يكون عمر هذه
الجثث قريب جداً من بعضها البعض. كذلك استغرب هؤلاء الأشخاص الطريقة التي وضعت بها
هذه الجثث، حيث وجدت مرصوفة فوق بعضها البعض، نساء ورجالا وأطفالا، بطريقة تدل على
استهتار وعدم احترام للميت من قبل الأشخاص الذين فعلوا ذلك، وهو ما أثار سخط
الموجودين ودفعهم للشك بأن تكون هذه الجثث لأشخاص من خارج البلدة تم وضعها هناك
خلسة من أجل التخلص منها.
لكن الحقيقة حول هذه القصة لا تزال مجهولة ويبقى علينا الانتظار لمعرفة تحليل الطب
الجنائي وتحقيق الشرطة، هذا إذا كان هناك احد معني بمعرفة الحقيقة ومتابعة الموضوع
حتى النهاية.
هذه القضية تطرح العديد من التساؤلات حول وضع مقبرة البلدة وطريقة التعامل مع "حجرات"
الدفن، وحول حقيقة كونها مفتوحة يمكن الدخول والخروج منها بحرية ودون حسيب أو رقيب.