«الإحساس بالحساب» - تعليم الحساب في سن مبكرة - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

«الإحساس بالحساب» - تعليم الحساب في سن مبكرة
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 12\07\2009
احتفل صباح اليوم بإنهاء دورة لتعليم معلمات بساتين الأطفال طرق جديدة في تعليم الحساب للأطفال. وقد تسلمت 32 معلمة من مختلف قرى الجولان شهادات الإنهاء في حفل أقيم في إعدادية بقعاثا بحضور مفتشين ومسئولين من وزارة التربية.

موقع جولاني التقى عددا من المعلمات المشاركات في الدورة وسمع منهن ما يلي:

السيدة ملاك مسعود\بطحيش:
الدورة تساعد المعلمة على تعليم الطفل وتفتح أمامها الكثير من الطرق لكي تتمكن من تعليم الطفل الحساب، وذلك من خلال الألعاب وهو ما يخفف مصاعب الأطفال في تعلم المادة وهي مادة مهمة جدا لأنه ليست هناك من مهنة لا تتطلب معرفة الرياضيات.

السيدة حنان غانم\فخرالدين:
الدورة كانت مثرية ومهمة جدا حتى في حياتنا العملية ومع أطفالنا في البيت. من خلال تطبيقاتنا في بساتين الأطفال أحسسنا كم هي مادة الحساب صعبة على الأطفال، وكم يصبح من السهل تعليمها عندما تكون لديك الأدوات والطرق الصحيحة لتعليمها للأطفال، وذلك من خلال حواس الطفل في حياته اليومية.
لمسنا نجاح بما قدمناه في التطبيقات من خلال تفاعل الأطفال معنا، ساعدونا وأعطونا دفعه إلى الأمام في عملنا.

السيدة حلوة فرحات:
بالنسبة لي شخصيا الدورة ساعدت على صقل شخصيتي وطريقة عملي مع الأطفال والتفاعل معهم. الدورة مكنتنا من ابتكار أساليب للتعاون مع الأطفال. كما قالت زميلاتي وبرأيي هذه هي السن المناسبة بالنسبة للأطفال لحل هذه العقدة وتعليمهم الحساب بطريقة مشوقة وسهلة وبصورة مختلفة تماما عما هو متعارف عليه في المدرسة.
فحسب طريقتنا نحن لا نستخدم اللوح ولا الأقلام ولا الأوراق، نحن نجلس في ورشات عمل بعدد صغير ونقوم بفعاليات مشوقة وممتعة، يتعلم من خلالها الطفل العمليات الحسابية دون أن يشعر بذلك.

السيد جادو فرحات، مدير المدرسة الإعدادية بقعاثا، قال عن الدورة:
علينا تغيير طرقنا في تعليم الرياضيات واللغة الانكليزية، وهي تعتبر مواضيع إشكالية وصعبة بالنسبة لأطفالنا. لكي نتمكن من القضاء على الصعوبات في المستقبل، في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، علينا أن ننمي قدرات الأطفال اعتبارا من الروضة والبستان، لكي يدخل الطفل المدرسة الابتدائية وقد كسر الحاجز بينه وبين هذه المواضيع، وذلك بأساليب وطرق مبتكرة تنمي موهبته وقدراته الموجودة أصلاً لديه.
لكي نتمكن من ذلك قمنا بفتح هذه الدورة لتدريب الصبايا، وقد شاركت فيها 32 مربية، وهي دورة معترف بها من قبل وزارة المعارف، ونأمل أن يتمكنَّ في السنوات القادمة من الانضمام إلى الكوادر العمل في المدارس لكي يساعدنَّ في تعليم أطفالنا.