مهرجان النحت الثاني في الجولان يدخل يومه الرابع
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 18\07\2009
دخل مهرجان النحت الثاني في الجولان، والذي يقام هذا العام في مسعدة بتنظيم من المنتدى الثقافي، دخل يومه الرابع وسط إقبال جيد من المواطنين والمعنيين بالشأن الثقافي في الجولان، الذين يتقاطرون إلى ساحة المهرجان طيلة ساعات اليوم.
الفنانون المشاركون بالمهرجان أشادوا بالتنظيم والإعداد الجيدين وبالجهود التي يبذلها المنظمون، الأمر الذي يوفر لهم بيئة مريحة للعمل والإبداع.

موقع «جولاني» ومن خلال تغطيته لفعاليات المهرجان، سيعد تقريراً يومياً، يلتقي من خلاله، في كل يوم، بأحد الفنانين المشاركين في المهرجان. وقد التقى الموقع اليوم بالفنانة سونيا محمود ويقدم لمحة عنها وعن مشاركتها في هذا المهرجان.

سونيا محمود – بطاقة شخصية:
من مواليد مجدل شمس عام 1977
درست الفن في جامعه حيفا (2003 -2007)
شاركت في :
- معرض البيت الفلسطيني
- معرض في مركز فاتح المدرس
- معرض آخر في بيت الفن
- معرض «جولان في عيون صغيرة»
- مشروع البستان الأخضر 2009
تعمل حاليا مصممة «غرافيكا»

وتقول الفنانة سونيا عن مشاركتها في المهرجان:
"هذه أول مشاركة لي في مهرجان للنحت، وهي أول تجربة لي في النحت. سعيدة جداً بالمشاركة وجذبني العمل في هذا النوع من الفن جداً".

وتصف سونيا عملها النحتي الأول فتقول بأنه يتحدث عن المرأة وعن جمالها الحقيقي وقوتها بكل تفاصيلها.

وعن المهرجان تضيف:
"تنظيم المهرجان جيد وأقدم شكري للقائمين على تنظيمه على الجهود التي يبذلونها لإنجاح المهرجان ولخلق جو مريح لنا. كذلك أشكرهم لدعوتي وإتاحة الفرصة أمامي للمشاركة، وما أبدوه من احترام لي من خلال هذه الدعوة.
آمل أن تستمر هذه المهرجانات ويكون هناك المزيد منها، والمزيد من الدعم لمثل هذه الفعاليات، لكي يدخل الفن إلى بلدنا من أوسع أوبابه، خاصة وأنه لا تنقصنا الطاقات هنا في الجولان".

أما عن آفاق عملها المستقبلي فتقول:
"هذا المهرجان فتح لي آفاقاً واسعة جداً، فأنا في الأصل رسامة ومصممة إعلانات، وهذا يعطيني الفرصة للدخول إلى عالم النحت وأن أعمل به أكثر وأعتقد أنني سأجد نفسي به أكثر الرسم".

وعن المكان الذي كانت تتمنى أن يستقر به عملها الفني بعد إنجازه فتوضح:
"ليس المهم أين سيوضع، بل المهم أن يراه الناس. المشاركة نفسها في هذا المهرجان كانت مهمة جداً بالنسبة لي وهذا يكفيني في هذه المرحلة".

صور من المهرجان في يومه الرابع: