صورة
من اجتماع مستشار الوزير بالقيادة الروحية في الجولان
صباح اليوم
زيارة المشايخ إلى الشام في 24\09 وربما يسمح للنساء بالانضمام
الجولان - «جولاني» - 19\08\2009
زار الجولان اليوم السيد سعيد معدي، مستشار نائب رئيس الحكومة و وزير الداخلية
الإسرائيلية، والتقى بالزعامة الروحية في المنطقة، بحضور الشيخ موفق طريف، رئيس
المجلس الديني لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، واجتمع أيضاً برؤساء المجالس
المحلية. الضيف أبلغ القيادة الروحية بموعد الزيارة السنوية لرجال الدين إلى مقام
النبي هابيل، والتي ستكون هذا العام من 24\09\2009 وحتى 29\09\2009 أي لستة أيام.
السيد سعيد معدي مستشار وزير الداخلية |
موقع «جولاني» التقى السيد معدي وطرح عليه بعض الأسئلة التي تهم المواطنين، وخاصة
زيارات النساء إلى عائلاتهن في الشام، والتي ترفضها السلطات الإسرائيلية بالرغم من
الطلبات العديدة التي تقدم بها المواطنون على مر السنين الماضية.
السيد سعيد معدي أبدى تعاطفاً كبيراً مع هذه المطالب، وأوضح أن طلباً بهذا الخصوص
قد وضع من قبله شخصياً على طاولة الوزير، بعد أن توجهت الزعامة الروحية في الجولان
إليه بهذا الخصوص، وهو يأمل بأن تتم الموافقة عليه، ويأمل أن يشمل الوفد خلال
الزيارة القادمة التي ستتم بعد حوالي الشهر عددا من النساء.
وقال المستشار بأنه أطلع الوزير على الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون هنا، وخاصة
بالنسبة لموضوع الأسر المشتتة، الذي يشكل المطلب الأساسي للمواطنين في الهضبة.
وعن اجتماعه بالقيادة الروحية في الجولان صباح اليوم قال أن المشايخ طلبوا منه
العمل على السماح لأفراد العائلات المشتتة تبادل الزيارات، وتم الاتفاق على أن ينقل
المستشار للوزير طلباً خطياً بهذا الخصوص موجها من القيادة الروحية للمنطقة، آملاً
أن يتم الاستجابة له.
وأبلغ السيد سعيد رجال الدين بأنه تمكن من الحصول على موافقة الوزير بزيادة عدد
أيام الزيارة لتصبح ستة أيام بدل ثلاثة، على أن تتم الزيارة لهذا العام بعد انتهاء
شهر رمضان ويوم الغفران، بين التواريخ 24\09\2009 و 29\09\2009.
وفي القسم الثاني من الزيارة التقى مستشار الوزير برؤساء المجالس المحلية في
المنطقة، وتم بحث عدد من القضايا التي تهم المجالس ووزارة الداخلية. وأوضح السيد
معدي أهم هذه القضايا، وهي:
1. سيتم تعيين رئيس وأعضاء جدد في المجلس المحلي عين قنية قريباً، وسيتم تغيير نمط
انتقاء الأعضاء والرئيس بحيث يتم اختيارهم من ذوي الكفاءة.
2. تعيين أعضاء موافق عليهم من قبل المجالس المحلية في لجنة البناء والتنظيم، بعد
الطلب الذي تقدم به المجلس المحلي في مجدل شمس بهذا الخصوص، ووعد بالعمل على تعيين
عضو من قبل المجالس في اللجنة اللوائية للبناء والترخيص (ועדה מחוזית).
3. بحث طلب إعادة فتح مكتب وزارة الداخلية في المنطقة، بعد أن كان أغلق مؤخراً،
وأصبح المواطنون مضطرين للتوجه إلى «كريات شمونة» لإتمام معاملاتهم الرسمية.
4. بحث طلب المجالس المحلية الحصول على مساعدات مالية من ميزانية الاحتياط في وزارة
الداخلية.