عاصم وصدقي
يدخلان عامهما الخامس والعشرين في الأسر
الجولان – جولاني – 23\08\2009
دخل الأسيران الجولانيان عاصم محمود الولي وصدقي سليمان المقت، اليوم الأحد، عامهما
الخامس والعشرين في الأسر الإسرائيلي.
وكان رفيقهما الأسير بشر سليمان المقت قد دخل هو أيضاً عامه الخامس والعشرين في
الأسر الأسبوع الماض، وهم مجموعة من خمسة أسرى قدامى كانت إسرائيل قد اعتقلتهم في
العام 1985، وحكمت عليهم بالأسر لمدة 27 عاما، وذلك بسبب تأسيسهم لحركة المقاومة
السرية في الجولان.
وضمت المجموعة بالإضافة إلى الثلاثة الشهيد هايل أبو زيد، الذي أصيب بمرض عضال خلف
القضبان، وأفرجت سلطات السجون الإسرائيلية عنه ليستشهد في 07\07\2005. وضمت
المجموعة كذلك الأسير المحرر سيطان الولي، الذي أفرجت سلطات الإحتلال عنه أيضاً
بسبب إصابته بمرض خطير قبل عام، وهو لا يزال يتلقى العلاج الطبي.
الأسيران
عاصم الولي وصدقي المقت
نذكر بأن الأوضاع الصحية للأسرى الثلاثة صعبة وخطيرة، وذلك بسبب ظروف الاعتقال السيئة، إذ يعاني الأسير بشر المقت، وهو عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية، يعاني من مشاكل خطيرة في القلب تهدد حياته، وقد أجريت له عملية داخل المعتقل، ولكنها لم تنجح. كذلك يعاني الأسير عاصم الولي من مشاكل في العينين والعمود الفقري، أما الأسير صدقي المقت فيعاني آلاماً في المعدة والعمود الفقري.