زفاف آخر على خط وقف
إطلاق النار
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 28\09\2009
ضمن مسلسل المفارقات المأساوية الجولانية أقيم عصر اليوم حفل زفاف للشاب ثائر وليد
محمود على خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس، حيث احتفلت العائلة والأهل والأصدقاء
بزفاف ثائر عبر الأسلاك الشائكة بينما تفصل بينهما حقول الألغام وخط وقف إطلاق
النار.. "ووادي الدموع" أو "وادي الآلام"..
العروسان قدما يرافقهما الأهل والأصدقاء من قرية حضر، مسقط رأس العروس، إلى منطقة
عين االتينة المطلة على مجدل شمس، ومن الجهة المقابلة انتظرهم بضع عشرات من الأهل
والأصدقاء من مجدل شمس. الطرفان تبادلا التحية والمباركة بالزفاف، وقام الأهل
بتوزيع الحلوى على المشاركين، ثم زفت العروس للعريس بعراضة فلسطينية، شارك فيها
أصدقاء من مدينة يافا. ومن الجهة الثانية جاوبهم أهل العريس بالحداء الجبلي الجميل،
ليختتم العرس ببعض الـ "جلاويات" الجولانية التي تقال عادة في الأفراح، والتي
تتناقل من جيل لجيل.