«خيمة
المحبة» لا تتسع لزائريها في اليوم الثامن
مجدل شمس\ الجولان – جولاني – 09\10\2009
لم تتسع «خيمة المحبة» للعدد الهائل من الزائرين مساء اليوم الثامن لـ «هبة الوقف»،
فزاد عدد الواقفين خارج الخيمة عن الموجودين في داخلها. أناس من مختلف شرائح
المجتمع باتوا زائرين دائمين، والأجواء هي أجواء محبة وفرح.
مساء أمس صدحت في سماء جبل الشيخ أنغام الـ "شبيبه" أو الـ "منجيره"، وهي الآلة
الموسيقية الشعبية الوحيدة في الجولان. هذه الآلة التي كانت تصطف على أنغامها حلقات
الدبكة الشعبية في الأعراس والمناسبات السعيدة، وتغنى على موسيقاها الأغاني الشعبية،
التي أصبحت تاريخاً وتراثا لا يذكره إلا الجيل القديم.
وربما كانت سهرات «خيمة المحبة» فرصة لإعادة إحياء هذا التراث الموسيقي الآخذ في
الاندثار، فالشباب هناك، ممن لا زالوا يذكرون هذه الأغاني يعيدونها على مسامع
الحاضرين كل ليلة، وهي بدون شك ستعلق في أذهان الجيل الجديد، الحاضر هو أيضاً بقوة
في الخيمة.