اليوم العاشر لمشروع الوقف
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 10\10\2009
اليوم العاشر لمشروع أراضي الوقف شهد توقفاً للعمل في المنطقة الغربية، حيث أشارت
اللجنة إلى انتهاء العمل بصورة أولية في هذه المنطقة. بالإضافة على ذلك شهد اليوم
العاشر تحركاً في اتجاهين:
الاتجاه الأول
كان موجها من قبل لجنة الوقف لحل الخلاف على الحدود مع أولاد المرحوم صالح حسين أبو
صالح في منطقة عين القعقان. الإشكال لا يزال موجوداً،
لكنه، وبعد أخذ ورد، وبعض مشادات كلامية، وبعد سماع رأي "أهل الخبرة" من الأشخاص
المسنين الذين يعرفون المنطقة وحدودها، تم الاتفاق على ما يلي:
- تعتبر لجنة الوقف أن الحجة التي يملكها أولاد صالح حسين قانونية.
- الحجة تحدد حدود قطعة الأرض، لكن الخلاف يبقى على الحد الجنوبي، حيث تحدد الحجة
طريق عين القعقان حدا لها.
- اتفق الجانبان على اعتماد صورة جوية للمكان من الستينات، حيث تظهر تضاريس المكان
والطريق بشكل واضح.
- يعتبر رأي الأخصائيين وأهل الخبرة بعد اطلاعهم على الصورة الجوية ملزما للطرفين
في تحديد الحدود الشمالية لقطعة الأرض.
- إذا وجد أن أي قطعة أرض خارج هذه الحدود فإنها تعتبر أرض وقف ويسري عليها ما سرى
على حميع أراضي الوقف في البلدة ويجب رفع اليد عنها.
- قرار أهل الإختصاص والخبرة يعتبر نهائياً وملزماً للجميع بمن فيهم أولاد المرحوم
صالح حسين أبو صالح.
أما الاتجاه الثاني
فكان جولة ميدانية قام بها وفد من المهندسين، اطلعوا خلالها على تقدم
المشروع على أرض الواقع، لأخذ فكرة عن كيفية مساهمتهم فيه. وبعد الجولة التقى الوفد
مع لجنة الوقف في خيمة اللجنة في حارة الجبل، حيث أطلع المهندسون اللجنة على
انطباعاتهم الأولية عن العمل. اللجنة بدورها شكرت للمهندسين اهتمامهم وجهدهم لخدمة
المصلحة العامة.
وفي المنطقة الشرقية من الجبل يستمر عمل الحفارات والآليات الثقيلة في شق الطرق
وتحضير الأرض.