خصيصاً لأهالي الجولان.. «إذ قال يوسف» مساء اليوم - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


خصيصاً لأهالي الجولان.. «إذ قال يوسف» مساء غد الخميس
«جولاني» - 28\10\2009
بعد التأجيل الذي حصل بسبب تحرر الأسيرين بشر المقت وعاصم الولي المفاجئ في نفس اليوم الذي كان مقررا عرض المسرحية فيه، تعود مجموعة «شبر حر» لتقدم لنا مساء غد الخميس عملها المسرحي المميز «إذ قال يوسف».

العمل المسرحي المميز "إذ قال يوسف" أنتج بالاشتراك مع مسرح "ينغ فيك" الإنجليزي، وتشارك فيه نخبة من الممثلين من فلسطين 48.
ونظراً لعدم وجود مسرح في قرى الجولان يستجيب لاحتياجات العمل المسرحي التي تتطلبها المسرحية، سيتم تقديم العمل في عرض وحيد على مسرح قاعة "أوديتوريوم كريات شمونه" عند الساعة الثامنة من مساء
غدٍ  الخميس. المسؤولون عن العمل ينضمون عملية نقل الراغبين في مشاهدة المسرحية في حافلات خاصة من قرى الجولان إلى مكان العرض وتعيدهم بعد انتهائه.
الحافلات ستنطلق على النحو التالي:
- من
مجدل شمس عند الساعة السابعة إلا ربعا مساء من ساحة سلطان الأطرش ومدخل البلدة الغربي (التريمبياده – طريق الجبل)
- من
بقعاثا الساعة السابعة إلا ربعا من ساحة نصب الشهداء
- من
مسعدة عند الساعة السابعة إلا ربعا من جانب محطة الوقود (الكازية).
- من
عين قنية الساعة السابعة من الساحة المركزية.

الممثل عامر حليحل تحدث لكاميرا موقع جولاني عن العرض فقال:

وجاء في البروشور الذي وزعه المنظمون عن المسرحية :
انطلاقًا من التواصل الثقافي والتعاون المسرحي مع الحالة المسرحية في الجولان المحتل، ارتأت مجموعة "شبر حر" أن تتيح الفرصة لأهل الجولان بمشاهدة عرضها الجديد "إذ قال يوسف" والذي لاقى إقبالاً جماهيريًا منقطع النظير.
ونظرًا لعدم توفر مكان في الجولان يستوعب هذا العمل من الناحية التقنية فستقوم المجموعة باستئجار قاعة "أودوتوريوم كريات شمونة" لكونها أقرب مكان ملائم. إذْ قالَ يوسف...إنتاج مشترك ، بين فرقة مسرح شبر حُر و مسرح ينغ فيك-إنجلترا بيسمون قرية صغيرة في شمال فلسطين؛ الزمن: عشية حرب عام ثمانية و أربعين،يوسف وعلي أخوان في مقتبل العمر تربطهما علاقة غريبة و معقدة. علي القوي الوسيم العاشق، ويوسف البسيط طيب القلب المُتَعلق بأخيه. يعيشان وحدهما، معًا يحاولان التغلب على الصعاب والمضيّ قدمًا، معًا يكتشفان حقيقة نفسيهما: من هما وماذا كان بالامكان أن يُصبحا؟
إنها قصةُ حُبٍ فَتي بين علي وحبه الأول، نَدى، حبٌ لم يكتمل، غدا مستحيلا وضاع بين المعتقدات و مَعْمَعان الحرب. فماذا يحدث للناس العاديين حين تصطدم حياتهم الطبيعية والعادية جداً، بكارثةٍ إسمها الحرب. ستون عاما مَضَت، فأين هم اليوم ، كيف يعيشون، هل عادوا لحياتهم الطبيعية أم أنهم محاطون دائما و أبدا بالذكريات و الصور؟.