وفد من
وجهاء مسعدة يزور «خيمة المحبة»
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 14\10\2009
زار «خيمة المحبة» مساء أمس الأربعاء وفد من وجهاء مسعدة وقياداتها الدينية
والاجتماعية، يرافقهم حشد كبير من الشباب. وكان في استقبالهم في الخيمة لجنة الوقف
ولجنة الشباب الداعمة وحشد كبير من الأهالي اللذين احتشدوا في المكان منذ ساعات بعد
الظهر.
أعضاء الوفد أبدوا تضامنهم التام مع المشروع مؤكدين على أهمية إنجاحه، لما فيه من
رمزية لوجودنا في هذه المنطقة وانتمائنا لهذه الأرض.
السيد جميل البطحيش تحدث باسم الوفد فقال:
"شبابنا في كل القرى أنتم أملنا والتحرك الإيجابي لأي مجتمع يأتي من خلال شبابه.
هذه الوقفة أضافت صفحة إلى الصفحات المتعددة التي سجلها الجولان في تاريخ المجد.
وهذه الصفحة هي صفحة ناصعة لا تقل عن وقفة الإضراب.
أهلنا: لم نأت من مسعدة للتضامن! فالمتضامن هو الصديق، ونحن شركاء.. جئنا لنقف
بجانبكم كتفاً بكتف وصفا واحداً بوجه العدو المشترك. هذا العدو الذي يطمع بأرضنا
وكرامتنا، ولكن بعون الله كان لنا وقفة سابقة ووقفتنا مستمرة. ومن يرى هذا الإنجاز
يقول أننا بألف خير والمسيرة مستمرة إلى الأمام بعون الله. هذا الموقف ليس لأهل
مجدل شمس فقط، بل لأهل الجولان عامة، والنصر لكل الجولانيين، وجبل الشيخ يعتز بأن
يرى في سفحه هؤلاء المشايخ، وقمته بيضاء وستبقى بيضاء إلى يوم الدين".
الشيخ حسن علم الدين أبو صالح تحدث باسم لجنة الوقف فقال:
"هذا المشروع هو مشروع عادل ويخدم كل الناس بالتساوي وفي كل الجولان، فكلنا في
مسعدة وبقعاثا وعين قنية بلدة واحدة. هذه الوقفة هي عزة وكرامة نقف فيها رجالا
وشبابا وكل أطياف المجتمع يدا واحدة، وبالفعل هي وقفة نفتخر بها ولها أهمية
تاريخية كبيرة ستسطر في تاريخ هذه المنطقة المليء بالبطولات والمواقف المشرفة التي ترفع
الرأس. هذه الوقفة ستضاف لهذه المواقف ومهما احتاج الأمر من وقفات في المستقبل،
فهدا المجتمع كريم ولا يبخل".
عشرات الشباب الذين تجمعوا في المكان الجديد لخيمة المحبة أقاموا بعد مغادرة الوفد
أمسية فرح شعبية، فعقدوا حلقات الدبكة الشعبية التي استمرت حتى ساعة متأخرة من
المساء.