لجنة التواصل وحركة الحرية للحضارة العربية تزوران
الأسيرين المحررين
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 25\10\2009
برئاسة الشيخ علي معدي وعدد من الوجهاء، والسادة إحسان مراد وحمد صلالحة وحاتم
حلبي، زار الأسيرين المحررين عاصم الولي وبشر المقت مساء أمس السبت وفد من شباب
ورجال دين من أبناء طائفة الموحدين الدروز في الجليل والكرمل.
وكانت الكلمة الأبرز للشيخ علي معدي والسيد إحسان مراد، اللذين تحدثا عن عمق
الموحدين الدروز العربي, وأصولهم الفلسطينية، وكونهم جزءًا من هذا النسيج العربي
"الذي لن ينتزعه احد منا".
وأكد المتحدثون على أهمية الدور السوري، "قلب العروبة النابض"، الذي احتضن ورعا على
مدار سني الاحتلال المقاومة الفلسطينية والعربية بشكل عام.
كما وتحدث السيد حاتم حلبي عن الأوضاع الصعبة داخل الطائفة العربية الدرزية، وعن
ضرورة دعم الأطر الوطنية والقومية داخل هذه الطائفة، "من أجل التصدي لمخططات
المؤسسة الإسرائيلية الخبيثة"، خاصة اتجاه قانون التجنيد ومصادرة الأراضي.
من ثم قرأت برقية من الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة الإلزامية في الجيش
الإسرائيلي، وصلت من لبنان.
الأسيران المحرران بشر المقت وعاصم الولي أكدا، من خلال كلمتيهما، على عمق التواصل
بين الجولان السوري والداخل الفلسطيني، وعلى دور سوريا في دعمها للقضايا العربية
عامة، وعن دور المقاومة في تحرير الأسرى والأرض.
بعدها تحدث الشاعر الفلسطيني المحامي سامي مهنا عن الأسرى والحرية وقدم، مع المحامي
فؤاد معدي، هدية رمزية من حركة الحرية للحضارة العربية للأسيرين المحررين.