افتتاح معرض الفنان
ارنست بينيو في فاتح المدرس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 12\11\2009
يفتتح
عند الساعة السادسة من مساء أمس
الجمعة، في مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في
الجولان، معرض الفنان الفرنسي أرنست بينيو الذي يشكل أول معرض لفنان أوروبي يقام في
الجولان. حضر الافتتاح حشد من الفنانين والمهتمين بالفن في الجولان. يستمر المعرض حتى نهاية الشهر وهو مفتوح يومياً من الثالثة حتى الثامنة
مساءً.
يحتوي المعرض على حوالي أربعين صورة ضوئية لأعمال الفنان، ومن بينها نسخة أصلية
لأحد الأعمال بالحجم الطبيعي.
عن الفنان (من مركز فاتح المدرس):
ولد ارنست بينيو في باريس عام 1942. عام 1966 بدأ بأعمال فنية – الرسم
في الشوارع. يعتبر الأب الروحي لفن الغرافيتي وبالذات للفنانين الباريسيين.
يقول أرنست بينيو أنه أحب الفن بسبب بيكاسو ولم يرسم بالألوان أيضاً بسبب بيكاسو
لأنه يعتبر أن بيكاسو لم يترك لمن أعقبوه شيئاً ذي قيمة ليُرسم باللون.
يصف النقاد أعمال بينيو بالـ "غرالفيتي الراقي"، لأنه يتبع تقاليد القرن التاسع عشر
في الرسم الواقعي. أعماله ليست ذاتية كما معظم أعمال الفرافيتي التي انتشرت في
النصف الثاني من القرن العشرين. فعندما ذهب إلى نابولي لينتج عدة مئات من الأعمال
استغرق ذلك منه ثماني سنوات ودراسة 90 كتاباً عن تاريخ إيطاليا ونابولي.
يعمل ارنستو بينيو بتقنية الطباعة على الشاشة الحريرية، ويقوم بإلصاق أعماله في
فضاء وعلى جدران المدينة التي يعمل بها، انطلاقاً من قناعته أن الفن يجب أن يذهب
إلى الناس ويخرج من قاعات المعارض والمتاحف.
الفكرة الجوهرية في أعماله هي دمج العمل الفني في المكان، وهذا لا يعني تزيين
المكان بالفن وإنما تحويل إدراك المكان إلى ما يشبه إدراك العمل الفني.
بداية المواضيع التي حفزت ارنستو بينيو على الرسم كانت قنبلة هيروشيما، وعمل فيما
بعد الكثير من المواضيع حول العنف والحرية. له أعمال في فرنسا، إيطاليا، أوروبا،
جنوب إفريقيا (مشروع بعنوان الفن ضد نظام الابرتهايد)، الجزائر وفلسطين.
التقى بينيو بالشاعر محمود درويش في باريس قبل رحيل درويش بستة أشهر، وبعد وفاة
الشاعر قدم إلى فلسطين وأنجز عملاً فنياً عن محمود درويش في رام الله.
لزيارة موقع الفنان ارنست بينيو إضغط على الرابط
صور من المعرض