«دار الصداقة» تستقبل وفداً تضامنيا من روسيا
الجولان - «جولاني» - 16\01\201
استقبلت «دار الصداقة» في الجولان اليوم وفداً من طلاب الجامعات في موسكو الذي قدم
للتعرف على الجولان والتضامن مع أهله. وقد رأس الوفد الأب "فيدوس" راعي الكنيسة
الأرثوذوكسية في قبرص والأراضي المقدسة.
وقد استقبل الوفد عدد من خريجي الجامعات الروسية، حيث نظمت جولة على عدة مواقع في
المنطقة، قدم خلالها للوفد شرح عن واقع الاحتلال، وعن ظروف السكان، وخاصة تشتت
العائلات على طرفي خط وقف إطلاق النار، ومشكلة الألغام التي زرعها الاحتلال على
مقربة من بيوت المواطنين، بالإضافة إلى سرقة المياه وحرمان السكان الأصليين منها.
السيد جميل أبو جبل، أحد مؤسسي «دار الصداقة» التي تعنى بقضايا الصداقة بين الجولان
وروسيا، قال أن الزيارة تأتي ضمن النشاطات التي ترعاها الدار والتي تهدف إلى تعزيز
وتوثيق العلاقات مع الشعب لروسي.
ألكسي تشركاسوف، أحد أعضاء الوفد، تحدث عن الزيارة قائلاً بأنه قدم مع مجموعة من
موسكو، "زرنا الجليل والقدس، وسنزور عدة أماكن أخرى. والآن جئنا إلى الجولان لنرى
كيف تعيشون هنا".
وعن سؤاله عن معرفته بأن الجولان بخلاف الأماكن الأخرى التي زاروها هي أرض سورية،
أجاب ألكسي، أنه قبل هذه الزيارة لم تكن لديه معلومات عن الجولان، لكنه الآن أصبح
يعرف، وهو ينتظر أن يسمع المزيد خلال هذه الزيارة.
أما آنّا بوتشكوفا، وهي أحد الأعضاء القياديين في الوفد، فقالت أن الوفد جاء إلى
الأراضي المقدسة ضمن تبادل مجموعات شبابية، وستقوم مجموعات شبابية عربية بزيارة
موسكو ومدن روسية أخرى بهدف الاطلاع على الحياة في روسيا.
وعند سؤالها هل تعرف أن الجولان أرض سورية أجابت «أنا» أنها بالطبع تعرف.
أما عن علاقة الزيارة بذلك فقالت أن الوفد يقوم بزيارة الأراضي المقدسة للتعرف على
حياة المواطنين العرب فيها، وهم على اطلاع على الوضع المعقد في الجولان، وكيف يحافظ
الناس هنا على تقاليدهم في ظل ظروف صعبة.
«آنا» قالت أنها تريد استمرار هذه اللقاءات للتعاون وتبادل الخبرات من أجل الحفاظ
على تقاليدنا وأسلوب حياتنا. "أعرف أنه في هذا العام تم افتتاح دارالصداقة بين
الجولان وروسيا، كنت أود زيارة مقر هذه الدار من أجل إقامة علاقات صداقة من أجل أن
تعرف شعوبنا تاريخ بعضها البعض".