الطريق إلى المدرسة الابتدائية في بقعاثا
لجنة أولياء الأمور- مدرسة بقعاثا الابتدائية – 23\01\2010
من البديهي أن تعنى لجان أولياء ألأمور بما يتعلق بشؤون الطالب داخل المدرسة لكن
الأهم هو سلامة الطالب ذهابا وإيابا من وإلى المدرسة.
مدرسة بقعاثا الابتدائية والبالغ عدد الطلاب فيها 736 طالباً وتعد من أكبر المدارس
في الجولان من حيث عدد الطلاب.
للمدرسة الابتدائية في بقعاثا بوابتان يستخدمها الطلاب .
البوابة الأولى تقع في الجزء الشمالي من المدرسة ويستخدمها ما نسبته 20 بالمائة من
مجموع الطلاب, وهي غير مرخصة من قبل المجلس المحلي كبوابة يمكن استعمالها، وذلك
لعدم توفر شروط السلامة.
البوابة الثانية وهي الرئيسية وتحاذي الطريق الرئيسية للقرية، ومنها يخرج الغالبية
العظمى من طلاب المدرسة والعاملين فيها، وهنا تقع الطامة الكبرى.
بعد تطبيق بعض مدارس الجولان لطريقة الأفق الجديد بات الطلبة يعودون إلى بيوتهم في
وقت متأخر، وبنفس التوقيت، مما جعل الازدحام ساعة خروج الطلاب بالإضافة إلى عدد لا
بأس به من العاملين يشكل أزمة مرورية حقيقية وخاصة في الأيام الماطرة، حيث تصطف
سيارات الأهالي لنقل أولادهم ذهابا وإيابا مما يربك الطلاب ويدخلهم في حاله من
الخوف وعدم الاستقرار، وهناك خطر شديد على حياتهم أثناء دخولهم وخروجهم من والى
المدرسة, خاصة ونحن نتحدث عن شارع يعد من الشوارع الرئيسية في القرية وهو الأكثر
استعمالا.
إن عدم دهس طالب (الحمد لله) حتى اليوم هو عامل صدفه قد لا يحالفنا دائما، وترك
الأمور معلقة بهذا الشكل وعلى هذه الدرجة من الخطورة على حياة أولادنا بات أمراً لا
يستهان به، ومن الظلم السكوت عنه، خاصة ونحن نتحدث عن وجود العشرات من السيارات في
الشارع، وأحيانا وقوف عدد من السيارات بشكل أفقي فيغلق الشارع نهائيا.
أهلنا الكرام: لقد أمرنا الله عز وجل بالتعقل قبل التوكل ومن هنا بات واجب علينا
تأمين سلامة أولادنا، عهدة في رقابنا جميعا، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج. نقول
قولنا هذا براءة لذمتنا وقبل أن يسبق السيف العدل لا قدر الله.
صور للطلاب عند خروجهم من المدرسة وحركة المرور على الشارع: