أنا الجولان - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


أنا الجولان
رد على الصحفي: كالمان ليبيسكيند
فالشعر نبوءَة المستقبل
شعر: نواف مهنا الحلبي
  - 26\01\2010

أنا الجولان حَييني  
  أيا شعبي وهنيني
وَبَشّرْ أُمَّتي الكبرى  
  وَلائي في شراييني
وَأخبِرْ ثَوْرَتي العُظمى  
  مَدى فِكر الأساطينِ
أنا بالذل لَنْ أرضى  
  وَلَنْ تَهْدأْ بَراكيني
أنا الجولان قد هَبَّ  
  بِشَعبٍ ماجد الطينِ
على المحتلِّ لَنْ أهدأ  
  وَلَنْ تخبو مَواعِيني
حَنان الأُمِّ سوريّا  
  إلى الآمال يُهْديني
ومنها البشرُ قد هَلَّ  
  فِداءً بالمَيامينِ

* * *

أنا الجولانُ لَنْ أَرْضَخ  
  لأبناءِ الصَّهايينِ
فَلَنْ تَعْلو لَهُم شَمسٌ  
  إذا هَبَّتْ مَلاييني
مِنَ البَحْرِ إلى النَّهرِ  
  لأجلي مع فِلسطينِ
لأجلِ عَينِ لُبنانَ  
  فلبنان يُؤاخيني
فَهبُّوا يا بَني قومي  
  دماء الثأْرِ تفديني

* * *

أنا الجولان إضرابٌ  
  عَلى ضَمّي وَتَقنيني
رَبيعُ العُمرِ إقدامي  
  على العصيانِ يُزهيني
فيزهو القلبُ أشواقاً  
  إلى الأصل تُناديني
بِأشواقي لَكَم أشدو  
  عبير الشوق يُشجيني

* * *

أنا الجولانُ قد هَلَّتْ  
  بِيَ بُشْرى نَيَاسيني
فَها نيسانُ يقتربُ  
  وشعبُ العُرب يُنسيني
بِأَنَّ الْمَجْدَ سُوريّا  
  وكأْسُ المجد يرويني
مِنَ الصّهْباءِ أقداحاً  
  تُثيرُ لي شَراييني

* * *

أنا الجولانُ عَمَّرتُ  
  كَمَا الزّيتون والتين
فِيَ الأهلُ مع الرَّبعِ  
  إلى الأُمِّ تُناغيني
تُناغي شِبلَها الظَّامي  
  إلى عَدْل المَوازينِ
فَفَجْرٌ هَلَّ يا شَمسُ  
  شروقُ الشمس يُحييني