وفد الجولان المحتل في زيارة تضامنية في مكتب الشيخ رائد صلاح
عن موقع أم الفحم - 24\01\2010
استقبل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية، في مكتبه بمدينة أمّ الفحم بعد ظهر يوم السبت، وفدا من الجولان السوري المحتل.
وكان باستقبال الوفد الى جانب الشيخ رائد صلاح، الدكتور سليمان، رئيس مؤسسة صندوق الإسراء للتنمية والإغاثة، والأستاذ عبد الحكيم عضو المكتب السياسي، والأستاذ توفيق أحمد، المشرف العام على المؤسسات الإعلامية في الحركة الإسلامية والأستاذ صالح نجيب مدير مكتب الشيخ رائد صلاح .
وقدّم الوفد الجولاني أناشيد وطنية تعبيرا عن تضامنهم ضد القرار الصادر بحق الشيخ رائد صلاح.
بدوره رحب الشيخ رائد صلاح بالوفد، وسلّط الضوء في كلمته على المخاطر التي يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف وما يحاك له من مؤامرات. وقال الشيخ رائد صلاح في معرض حديثه "نحن الذين نتهم الاحتلال والجواب الأمثل والعادل هو بزوال الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى، وإننا نؤكد هذا الثابت ونؤكد أن هذا الاحتلال هو ظالم وبلا سيادة وشرعية".
ووجه كلمة لوفد الجولان قال فيها "أنتم بدر من بدورنا التي تزيدنا شموخا، أهلنا في الجولان يعتبرون أنفسهم جزء من قضية القدس والأقصى. فقضية القدس ومقدساته هو حق إسلامي عربي فلسطيني وهو حق كل مسلم ونصرته واجبة على كل مسلم وعربي وفلسطيني". وأضاف "لن يتمتع أي مسلم وأي فلسطيني بالحرية والاستقلال إلا بزوال الاحتلال عن القدس والأقصى".
وتابع "هذه ثوابتنا، رغم السجن، ولا تدفعنا إلى الاختباء، فنحن شعب نفتخر بأمتنا، نحب الحرية، لكن إذا خُيرنا بين السجون، وبين حقنا في الأقصى، نقول بلا تلعثم، مرحبا بالسجون". وقال "نرحب بكم ومن خلالكم بكل بيت في الجولان وسوريا وفي كل بيت بالعالم الإسلامي، فنحن كل لا يتجزأ".
وخلص الى القول "الآن وبعد الحكم، سيتابع القضاء الإسرائيلي في ملف ما يسمى العلم السوري, وقد قيل لي هل أنت تعترف، أنك استقبلت وفدا سوريا يرفع العلم السوري ، فقلت لهم بل أنا افتخر أنني استقبلت وفدا يرفع العلم السوري. نؤكد أننا في هذا الموقف, لن نساوم على مواقفنا، حتى زوال الاحتلال عن القدس والأقصى والجولان المحتل".

كلمة الجولان
وتحدث باسم الوفد الجولاني الأسير المحرر بشر المقت، حيث وجه حديثه للحضور مؤكدا على التزام الوفد بقضية القدس والأقصى، كما أكد تحيته للشيخ رائد وكافة الصامدين على هذه الأرض.
وأضاف "نجتمع اليوم كأهل أحرار من الجولان وفلسطين لنؤكد تضامننا مع الشيخ رائد صلاح، لما يمثله الشيخ كرمز وطني كبير". وتابع "عرفناك بمواقفك في كل هم من هموم أمتك، ونحن على موعد التحرير، عرفناك شيخا للأقصى لترسيخ السيادة العربية الإسلامية عليه, ومدافعا عن المقدسات المسيحية مع المطران عطا الله حنا. تحية لك يا شيخ أنت وإخوانك الأحرار المتواجدين في كل المواقع، مدافعين عن قضايا الأمة".