عودة 15 طالباً من دمشق إلى الجولان
القنيطرة \ الجولان – جولاني – 01\02\2010
عاد إلى الجولان ظهر اليوم 15 طالباً من بنات وأبناء الجولان الذين أنهوا تعليمهم
في جامعة دمشق. وقد اصطدمت عملية العبور بعقبات تتعلق بعدد وأسماء الطلاب العائدين،
وضعها الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى تعطيل عملية العبور لمدة أربع ساعات كاملة.
وكان الطلاب وأهاليهم قد وصلوا إلى طرفي معبر القنيطرة في تمام الساعة الثامنة، وهو
الوقت الذي حدد لهم مسبقاً، لكنهم اضطروا إلى الانتظار في طقس بارد وماطر حتى
الساعة الثانية عشرة، حيث وافق الجيش على فتح المعبر.
عملية العبور فيما خلى ذلك كانت سهلة وسريعة، حيث استمرت لأقل من ساعة، خاصة وأن
الطلاب لم يحملوا معهم سوى أغراضهم الشخصية، إذ أنهم اشتكوا من مفاجأتهم
بتوقيت
العودة، وأنهم لم يبلغوا إلا قبل يومين من الموعد، وهو الأمر الذي لم يترك لهم المجال
للاستعداد.
وبدت الفرحة على وجوه العائدين، خاصة وأن عودتهم جاءت بعد طول انتظار، حيث كان
معظمهم قد أنهى دراسته منذ عدة أشهر، لكنهم لم يحصلوا على تصريح من السلطات
الإسرائيلية للعودة إلى الجولان إلا قبل يومين.
الدكتور سلمان دانيل أبو صالح، وهو أحد الخريجين العائدين، تحدث لموقع جولاني معربا عن فرحته بالعودة، لكنه قال أنه في نفس الوقت يشعر بالحزن الشديد لأنه ترك في دمشق أهلاً وأصدقاء سيكون من فراقهم صعباً.