بيان للتوضيح
هايل صفدي - مجدل شمس - 10\02\2010
بعد أن قرأت قرار رفض لجنة وقف مسعدة باتفاق القرا مع سلطة الأموال المتروكة,
وعاشرتها منذ البداية.
للأمانة التاريخية والصدق الذي أسعى لشرحه لمواطني الجولان, ولفهم الحقيقة وعدم
التارج بين الصحة والغلط في الموضوع فأنني أؤكد بأنه لم يكن هناك أي اتفاق بين سلطة
الأموال المتروكة ونائب الوزير أيوب قرا, إنما كل ما حدث هو اقتراح حل القضية توصل
إليه السيد قرا مع سلطة الأموال المتروكة, ورفعه للجنة الوقف في مسعدة والتي توجهت
إلى نائب الوزير أيوب قرا في بيته للتدخل بحل الإشكالية دون الوصول إلى مشاكل لا
يحمد عقباها.
ولخدمة الأهالي وبدون أي مطامع شخصية من قبل نائب الوزير قرا الذي قام بتاريخ
22ـ3ـ2009 بزيارة للشيخ طاهر أبو صالح بغرض المساعدة بكل ما يستطيع العمل به من اجل
أبناء طائفته وإخوانه في الجولان, بعد أن تسلم منصبه الجديد, ويتضمن ذلك فتح معبر
القنيطرة للحد من مسالة التشتت بين العائلات الجولانية والقضايا المتعلقة بتصدير
المنتوجات الزراعية لسوريا, والقضايا العالقة مع لجنة الأموال المتروكة في قرية
مسعده ومجدل شمس.
وبعد هذه الزيارة بما يقارب الشهر توجهت لجنة وقف مسعدة بالطلب من نائب الوزير قرا
بالتدخل لحل قضية وقف مسعده المتأرجحة في أروقة المحاكم وخوفا من أن تكون قرارات
المحكمة ليست لصالح السكان فقد أرثات أن تحل القضية بطريقة المصالحة.
ولظروف طارئة تأجلت الجلسة التي كانت مقرره بين الأموال المتروكة ونائب الوزير ايوب
قرا مرتين مما دعا لجنة وقف مسعدة بالتوجه الى الشيخ موفق طريف حيث عمل على عقد
اجتماع بين لجنة الوقف والاموال المتروكة بحضور رئيس مجلس مسعده وفض الاجتماع على
امل معرفة جواب سلطة الاموال المتروكة مدى اسبوعين والذي أتى سلبيا لا يخدم مصلحة
الأهالي لتعنت اللجنة بموقفها.
وبعد هذا القرار المضر بالمصلحة العامة من تعنت وحكم القوي بالضعيف توجهت لجنة
الوقف ثانية الى نائب الوزير قرا للتدخل مع شرح ما توصلوا اليه حتى ذلك التاريخ.
وبمبادرة حسنة النية وخدمة لا من ورائها جزاء ولقطع الطريق على بعض المندفعين
المنتفعين من أولئك الذين يهمهم فشل الاتفاق ولمصالح مادية ولغاية في نفس يعقوب فقد
توجه نائب الوزير قرا للجنة الاموال المتروكة لوضع حد للمماطلة والضحك على الأهالي
خوفا من أن تعين جلسة قضائية ويكون الخاسر لجنة الوقف, ولذلك حضر كل من نائب الوزير
قرا ومندوب عن لجنة الوقف وبمشاركة طاقم لجنة الأموال المتروكة بتاريخ ٢-٢-٢٠١٠
ومارس السيد قرا عليهم الضغط لحل القضية بما يرضي السكان والمصلحة العامة, تم
الاقتراح النهائي على توزيع ٢٠٠ دونم حسب سجل لجنة الوقف وبدون اي مقابل مادي مع
الحصول على طابو ملك لكل محضر تحت اسم صاحبه, حيث يبقى ٦٠ دونما تحت سيطرة المجلس
المحلي كمرافق عامة, وكان هذا مجد اقتراح نقله السيد قرا إلى الأهالي المتمثلة
بلجنة الوقف للبث والمشاورة واتخاذ الخطوات اللازمة.
لم نسمع عن انعقاد اجتماع للأهالي لبحث هذا الاقتراح أو المشاورة حول الخطوات
اللاحقة وما يجد فعله , بل كان ردا بشكل هجومي على إنسان أراد فعل الخير وإنني أرى
بان هناك أيادي خفية تحيك لعبة ستدفع بالقضية إلى المماطلة من جديد وخسارة ما قد
تحقق.
إن هذه القضية تهم كل إنسان في قرية مسعده وليس فئة محددة وأنني أريد أن انوه بأنني
قمت شخصيا يوم الجمعة قبل صدور البيان بيوم واحد بزيارة أعضاء لجنة الوقف وبعض
المشايخ الأجلاء في بيت شيخنا أبو صالح اسعد أبو صالح الذي أدوا استعداد لقبول
الاقتراح ولكن مع ترك قضية الطابو مفتوحة, وما فهمته من ذلك بأنهم لا يريدون الطابو
من دون شرح الأسباب.
كانسان يهمني مصلحة مجتمعي قمت بهذا العمل بكامل المسئولية لتنسيق الاجتماع مع
السيد أيوب قرا وهدفي خدمة مجتمعي وأهلي دون أي دوافع سياسية أو مادية أو أي مكاسب
شخصية مع محافظتي على نزاهتي ونزاهة الأهالي ومصالحها.
أنني احترم كل ما تقرره اللجنة والأهالي وأنني على استعداد دائم للخدمة والاتصال مع
السيد أيوب قرا, والعمل ثانية وثالثا وطرق جميع الأبواب لتحقيق ما نصبوا إليه وخاصة
بعد ما سمعته في الاجتماع الأخير من المشايخ في مسعدة (لأيوب في مسعدة أكثر ما لنا
ولنا في دالية الكرمل أكثر ما لأيوب) وأنني اعتبر هذا كموقف احترام لكل من مد يد
المساعدة لحل هذه القضية.
إخواني الكرام.. مشايخنا الأعزاء ... وأهلي في قرية مسعدة, حذاري من تدخل بعض
الأصابع التي تحيك لكم السوء وعن قصد وإصرار مسبق من بعض الشخصيات في قريتكم , فان
المصلحة الاجتماعية هي فوق كل شئ إذا أتت من نائب الوزير أيوب قرا, أو من الشيخ
موفق طريف, أو أي شخص يريد المساعدة .
مع تمنياتي القلبية بان نحقق الهدف بما فيه مصلحة للجميع والله ولي التوفيق مع حبي
واحترامي.