الجولان المحتل
يؤكد هويته السورية في ذكرى الإضراب الكبير
الجولان – جولاني – 14\02\2010
عم الإضراب الشامل كافة قرى الجولان المحتل اليوم الأحد وذلك في الذكرى الثامنة
والعشرين للإضراب الكبير، حيث أقفلت المحال التجارية وورش العمل أبوابها، كذلك
امتنع طلاب المدارس عن الذهاب إلى مدارسهم. وقد بدت شوارع البلدات والقرى شبه خالية
من حركة السير والمارة في ساعات الصباح الباكر.
ويأتي الإضراب كتقليد سنوي في الرابع عشر من شباط من كل عام، وهو موعد بدء «الإضراب
الكبير»الذي أعلنه أهالي الجولان في 14\02\1982 احتجاجاً على إصدار الكنيست
الإسرائيلي في 14\12\1981 قانونا يقضي بتطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان
المحتل، وهو ما بات يعرف لاحقاً بـ «قانون ضم الجولان».
وكان مسيرات وطنية قد أقيمت في ساعات الصباح في ساحات وشوارع مجدل شمس وبقعاثا
ومسعدة وعين قنية، قبل أن يتجمع المئات عند الساعة الحادية عشرة في ساحة سلطان
الأطرش في مجدل شمس، وينضم إليهم العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني، ثم ينطلقوا في
مسيرة ضخمة علتها الأعلام السورية والفلسطينية والأهازيج والشعارات الوطنية، باتجاه
خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس، حيث كان في انتظارهم على الطرف الآخر لخط وقف
إطلاق النار حشد من المواطنين السوريين، يتقدمهم السيد محمد عفيش أمين فرع الحزب
والدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة.
وعند خط وقف إطلاق النار أقيم مهرجان خطابي توالى على الكلام فيه عدد من الخطباء من
الجانبين، فأكدوا على الهوية السورية للجولان المحتل، وعن حتمية زوال الاحتلال إن
عاجلاً أم آجلاً.