2000 طن من تفاح الجولان قد عبرت إلى الوطن حتى الآن
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 14\03\2010
تستمر عملية نقل تفاح الجولان عبر معبر القنيطرة إلى أسواق الوطن حيث بلغت الكمية
التي تم نقلها خلال الأسبوعين الماضيين 2000 طن، وسط توقعات بأن لا تصل الكمية
الإجمالية التي سيتم إرسالها لهذا العام إلى أكثر من 8000 طن.
البرادات ومراكز التصنيف (المعارب) تعمل بورديتين لتأمين الكمية المطلوبة يومياً
والتي تقارب الـ 250 طن موزعة بين كافة البرادات والبالغ عددها ثمانية.
كاميرا «جولاني» زارت «براد الشعب» في بقعاثا للاطلاع على الأوضاع وسيرالعمل هناك،
كما والتقت بالسيد محمد أبو رافع، مدير براد الشعب والمتحدث باسم البرادات بما يخص
عملية تسويق التفاح في أسواق الوطن.
ويقول السيد محمد أن العمل يجري في البرادات على قدم وساق وأن البرادات تعمل في
ورديتين حسب ما يتسع لها المكان ريثما يتم نقل هذا التفاح إلى معبر القنيطرة.
الكمية التي تم نقلها حتى اليوم بلغت تقريباً 2000 طن مقسمة على النحو التالي: 440
طن من براد السلام في مسعدة، وحوالي 660 طن من برادات بقعاثا الثلاثة (الشعب
والحرمون وثلج الحرمون)، وما يقارب 1000 طن من برادات المجدل (الشرق، الجولان،
المجدل والمرج).
يومياً يتم نقل حمولة 38 شاحنة من البرادات إلى الشام، وأحيانا تصل إلى أربعين
شاحنة مقسمة حسب النسب المتفق علها ين جميع البرادات.
تقنياً يمكن الوصول إلى 10 ألاف طن، وهي الكمية المسموح بها، لكني أعتقد أننا لن
نصل إلى هذه الكمية لأن هناك مزارعين يبيعون تفاحهم هنا للتجار، وذلك متعلق بجودة
محصولهم.
نحن ندقق على جودة التفاح المرسل وأن تكون المواصفات مطابقة تماماً، فعندما نقول أن
هذا التفاح هو حجم 7 يعني أن البضاعة الموجودة داخل العبوات كلها بالتأكيد حجم 7
وما فوق، ونحن نشدد على ذلك ونقوم بعملية فحص دائمة على العاملات، حيث نأخذ عينات
بصورة عشوائية ونقوم بفحصها، لأن هذا يخدمنا ويخدم المزارع ويكون لنا مصداقية ونأمل
أن لا تكون لدينا أخطاء.