الاتحاد الرياضي: مأدبة غداء على شرف افتتاح الموسم الرياضي
الجولان - «جولاني» - 20\03\2010
أقام الاتحاد الرياضي في الجولان اليوم مأدبة غداء في مقام «اليعفوري» (ع)، دعا
إليها جميع أعضاء النوادي الرياضية ولاعبيهم، وذلك على شرف افتتاح الموسم الرياضي
2010.
الاتحاد الرياضي بدأ بالتحضير للموسم الحالي بنشاط وهمة عالية، وذلك بعد تعثر
الرياضة في السنوات الأخيرة، وتعطل دوري كرة القدم العام الماضي نتيجة الشغب في
الملاعب، ثم ظهور بعض الجهات التي دعت إلى الدخول ضمن الدوري الإسرائيلي لكرة القدم،
الأمر الذي أثارة موجة من الاعتراض لدى المجتمع، أدت إلى جولة اجتماعات "إعادة
تقييم للوضع" لدى الاتحاد الرياضي، تمت على إثرها إعادة صياغة دستور الاتحاد وقانون
العقوبات، وتفعيل دوري كرة القدم وعدة مسابقات أخرى مثل تنس الطاولة وكرة السلة.
الأجواء التي سادت في مأدبة الغداء اليوم تبشر بالخير، حيث بدا واضحا الإصرار
والتصميم لدى أعضاء الاتحاد واللاعبين، والضيوف الذين حضروا، على إنجاح الدوري،
وبدا واضحاً أيضاً أن الأزمة المفتعلة التي عطلت الدوري العام الماضي قد تم تجاوزها.
السيد هايل أبوصالح، عضو الاتحاد الرياضي، تحدث إلى مراسلي المواقع المحلية الذين
غطوا أحداث اليوم فقال:
"هذه ليست حفلة، بل هي «جمعة» لكل رياضيي الجولان ترمي إلى لم الشمل من جديد، وهي
فرصة جيدة لكي يتعرف جميع الرياضيون على بعضهم البعض، لكي تعود المحبة والمودة بين
جميع الرياضيين من كل القرى. هذه خطوة أولى في الموسم الحالي، فنتمنى أن يكون هذا
اللقاء فاتحة خير على كل الرياضيين.
تعرفون أن الدوري لهذا الموسم سيفتتح في 30 نيسان، وسيضم فرق كرة القدم من القرى
الأربع: مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا وعين قنية، وعددها 10 أندية.
فمن مجدل شمس هناك أربع فرق هي: الطليعة، الاتحاد، النهضة والحرية.
من مسعدة ناديان: الوحدة والأهلي.
من بقعاثا هناك 3 فرق: الأمل، الشباب وقاسيون.
من عين قنية فريق نجوم تشرين.
هذه هي فرق كرة القدم في الجولان وركيزة الرياضة منذ العام 1977، وهذه هي الفرق
المشاركة والمسؤولة عن تنظيم الدوري. وكما تعلمون الدوري هنا مدعوم من قبل الأهالي
فقط وليس هناك أي دعم أو مساعدات من أي جهة أخرى.
الرياضة في الجولان بحاجة لمساعدة الجميع. نتوجه عبر الصحافة لكل الناس ولكل فئات
المجتمع أن يقفوا بجانبنا ويدعمونا، ونتحدث هنا عن الدعم المعنوي قبل كل شيء،
فوجودكم إلى جانبنا كفيل بإنجاح الرياضة.
الاتحاد الرياضي بدأ التحضير لهذا الموسم منذ خمسة أشهر، وأعددنا مجموعة من
الاحتياطات التي من شأنها منع الشغب على الملاعب، ففي نهاية المطاف لا نستطيع
الاعتماد إلا على أنفسنا، فليس لدينا شرطة ولا أي أجهزة يمكنها المحافظة على أمن
الملاعب غير مبادرتنا والتزامنا الشخصي، ومن هذا المنطلق ستكون هناك لجان نظام توكل
إليها المحافظة على الأمن والنظام في الملاعب خلال المباريات، ونأمل أن نتمكن من
خلال هذه اللجان من السيطرة على الأوضاع وإنجاح الفعاليات الرياضية. وهنا نتوجه إلى
كل مواطن في الجولان أن ينظم إلى لجان النظام هذه لكي يساعدنا على تثبيت النظام
وإعادة الأمان إلى الملاعب. هذا أحد الأمور التي سيتم اعتمادها، بالإضافة إلى نظام
عقوبات جديد وصارم، الذي تمت إعادة صياغته من جديد وتمت إعادة تعريف معنى الخطر
والشغب في الملعب.
نتمنى أن تكون النتائج جيدة".