هل «حرج عين القعقان» مهدد بالزوال؟
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 26\03\2010
ظاهرة مقلقة جداً في «حرج عين القعقان» - عشرات الأشجار أصيبت باليباس ويبدو أن عددها آخذ بالازدياد، ما بات يهدد بالقضاء على الحرج الذي يعتبر رئة التنفس بالنسبة لبلدة مجدل شمس.

ويبدو أن «دودة الصندل» التي تصيب أشجار الصنوبر، والتي ضربت جنوب لبنان بشدة هذا العام قد وصلت إلى الجولان، وهذا ما ينذر بخطر انتقال هذه الدودة إلى حرج مسعدة، وهنا سوف تكون عواقبها بدون شك أخطر وأكبر بكثير، خاصة لما يمثله حرج مسعدة المترامي الأطراف من أهمية بيئية بالنسبة للمنطقة، الذي يمثل رئة التنفس للمنطقة كلها.

أحد أعشاش دودة الصندل في قلب شجرة صنوبر في عين القعقان

ودودة الصندل هذه تؤدي إلى يباس الأشجار، ومصدرها فراشة كستنائية اللون تضع بيوضها في أيلول وتشرين الأول، ومن ثم تفقس البيوض وتخرج دودة تقوم بنسج خيوط وسط اغصان الاشجار، وخلال شهري شباط وآذار تخرج الديدان من الأعشاش التي نسجتها لتغتذي على الأوراق وصولاً إلى التربة فتنسج شرنقة حول نفسها تخرج منها بعد شهور فراشة جديدة وتبدأ الدورة من جديد. ولهذه الدودة مضاعفات سلبية على صحة الإنسان، إذ أنها تتسبب بحساسية في العيون والبشرة وضيق في التنفس.

صور من حرج عين القعقان: