عودة شخصين من الوطن إلى الجولان
القنيطرة\الجولان - «جولاني» - 28\03\2010
عاد إلى الجولان صباح اليوم كل من السيد فؤاد شمس والسيدة زينة الحلبي بعد قضاء
أسبوع في الوطن.
وكان الاثنان قد عبرا الأسبوع الماضي إلى دمشق ضمن وفد مكون من ثمانية أشخاص
لجميعهم حالات إنسانية قصوى، حيث فقد معظمهم أحد أفراد العائلة على الطرف الآخر لخط
وقف إطلاق النار، والبعض الآخر ذهب لزيارة فرد من العائلة على فراش الموت.
وكان من المفروض أن يعود
جميع أعضاء الوفد اليوم، حيث تنتهي مدة التصريح الذي أعطته لهم السلطات الإسرائيلية،
لكن الستة الباقون لم يعودوا لأسبابهم الخاصة.
وعلم أن السيدة ريما حسون حصلت على تمديد لتصريحها للبقاء أسبوع إضافي وذلك بسبب
الوضع الصحي الحرج لوالدها.
وكان من المفروض أن يعود اليوم أيضاً الشاب إياد سعيد أيوب بعد أن أجرى عملية زرع كلية ناجحة قبل شهر، لكنه وصل إلى منطقة المعبر قادماً من دمشق لم يتمكن من العبور إلى الجولان بسبب عدم إصدار السلطات الإسرائيلية لتصريح له للدخول.
نذكر أن الشاب إياد سعيد أيوب من مجدل شمس كان قد تلقى تصريحاً من السلطات الإسرائيلية لزرع كلية في أحد مشافي دمشق، بعد إصابته بفشل كلوي، وكان قد غادر إلى الوطن في 08\09\2009 برفقة شقيه ماهر.