طوربينات توليد الكهرباء من طاقة الرياح في تل الحريقة جنوبي القنيطرة

بعض التفاصيل عن «مشروع توليد الكهرباء من الريح»
الجولان - «جولاني» - 06\04\2010
مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح الذي سمعنا عنه مؤخراً في قرى الجولان يأتي في سياق مشروع أكبر من ذلك، حيث تم الاعتراف بهذا المشروع مؤخراً، من قبل الحكومة الإسرائيلية، "كمشروع وطني إسرائيلي"، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في قيمة أسهم شركة "مي غولان" صاحبة المشروع.

وحسب مجلة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن "مي غولان" وقعت اتفاقية مع شركة إسبانية باسم "مولتيمتريكس" (يملكها رجل أعمال اسمه أوري أميد)، حصلت بموجبه الأخيرة على 49% من أسهم شركة "طاقة الرياح – مي غولان"، التي تملك وتشغل طوربينات توليد الكهرباء من طاقة الرياح الموجودة جنوبي القنيطرة. "مولتيمتريكس" دفعت مقابل الصفقة مبلغاً وقدره نصف مليون دولار.

المعروف أن شركة "مي غولان" يملكها شخص اسمه تساهل هارئيل، وهي تنتج 6 ميغا واط من الكهرباء من طوربينات جنوب القنيطرة، وهي تعمل حالياً على رفع قدرة هذه الطوربينات لتصل إلى 14 ميغا واط بتكلفة تتراوح بين 25-27 مليون دولار. ففي الوقت الذي تصل به أرباح الشركة حالياً من هذا المشروع إلى مليون دولار سنوياً، فإنه بعد عملية التوسيع من المتوقع أن تصل هذه الأرباح إلى 5.5 مليون دولار.

الاتفاق بين "مي غولان و"مولتيميتريكس" يصبح نافذا فقط في حال تمكنت الأخيرة من تأمين مبلغ يتراوح بين 40-80 مليون شيكل حتى 31\07\2010.

تقدر قيمة شركة "مي غولان" بـ 55 مليون دولار، وتكمن قيمتها في الأساس في المشروع المشترك الذي تقيمه الشركة مع شركة AES الأمريكية لإقامة مزرعتين لتوليد الكهربا من طاقة الريح في الجولان ستولد بعد الانتهاء من إقامتها 400 ميغا واط. وقد قدرت قيمة هذا المشروع، الذي أعلن عنه "كمشروع ذي قيمة وطنية من قبل الحكومة الإسرائيلية"، بـ 80 ميون دولار، ومن المتوقع أن يعطي دخلاً سنوياً قدره 130 مليون دولار اعتباراً من العام 2013 .

وحسب ما جاء في تقرير نشرته مجلة "كالكاليست"، فإنه وفي سياق دفع هذا المشروع قدماً تقوم شركة "مي غولان" بحملة تسويق في قرى شمالي الجولان، لنصب طوربينات (مراوح) لتوليد الكهرباء من طاقة الريح في الأراضي التي يملكها سكان هذه القرى، التي تأتي ضمن المشروع المذكور أعلاه. الشركة عرضت على أصحاب الأراضي استئجار أراضيهم لمدة 20 عاماً، تقوم الشركة بموجبه بنصب طوربينات في هذه الأراضي مقابل مبلغ سنوي مقطوع تدفعه لأصحابها.