عودة ريما وإياد وثمانية خريجين من دمشق إلى الجولان
القنيطرة\الجولان - «جولاني»- 12\04\2010
عاد إلى الجولان صباح اليوم كل من ريما حسون، إياد أيوب وثمانية خريجين أنهوا
دراستهم في جامعة دمشق، وذلك عبر معبر القنيطرة وبإشراف الصليب الأحمر الدولي.
أول العائدين كان الشاب إياد سعيد أيوب الذي خضع في مستشفى المواساة في دمشق لعملية
زرع كلية وصفت بأنها ناجحة، وكان قد غادر الجولان متوجهاً إلى دمشق في الثامن من
أيلول الماضي بعد عامين من المعاناة بسبب إصابته بفشل كلوي، وقد رافقه في رحلته
العلاجية شقيقه ماهر وأمه زيدة.
السيدة ريما حسون كانت أيضاً بين العائدين، فقضت ثلاثة أسابيع بين أحضان أهلها، حيث
يعاني والدها من تدهور خطير في أوضاعه الصحية.
أما الخريجون الثمانية فهم:
رضوان فارس أبو صالح
إبلة مهنا الصفدي
ثراء يوسف شمس
فيحاء هايل الصفدي
محمود حافظ محمود
إيهاب صالح مداح
جولان مزيد البطحيش
ربيع محمد شعلان
وكان عدد من المواطنين من أبناء الجولان الذين غادروا في وقت سابق لزيارة عائلاتهم
في دمشق قد حضروا إلى منطقة المعبر صباح اليوم، في محاولة للدخول إلى الجولان لكن
السلطات الإسرائيلية لم تسمح لهم بالعودة حالياً، ويعتقد البعض أن ذلك عقاباً لهم
نتيجة عدم التزامهم بالمهلة الزمنية التي حددها لهم التصريح الذي أعطته لهم هذه
السلطات، حيث كان من المفروض أن يمكثوا هناك أسبوعاً واحداً، لكنهم لم يعودوا خلال
هذه الفترة لأسباب لم تعرف.
أنظر أيضاً: