خريجو ثانوية مسعدة الفوج 1990 يلتقون بعد 20 عاماً
الجولان - «جولاني» - 18\04\2010
تصوير زميل الدراسة سميح حسون
بعد عشرين عاماً من إنهائهم دراستهم وانطلاقهم إلى حياتهم العملية، التقى مساء
الجمعة 16\04\2010 خريجو ثانوية مسعدة من العام 1990.
اللقاء كان مؤثراً، خاصة بوجود معظم المعلمين الذين علموهم عندما كانوا على مقاعد
الدراسة. ولم ينغص اللقاء سوى غياب بعضهم الذين غيبهم الموت، لكن طلابهم لم ينسوهم،
حيث تم تكريمهم بهدايا خاصة رمزية قدمت لذويهم الذين دعوا للقاء.
كذلك تم تكريم جميع المعلمين الذين علـّموا هذا الفوج خلال أيام الدراسة في
الثانوية، منهم من لا يزال يعمل في مهنة التعليم، ومنهم من تقاعد منذ زمن. وكذلك تم
توجيه تحية لزميل الدراسة الصحفي الأسير عطا فرحات، الذي يقبع في سجون
الإحتلال الإسرائيلي.
وكانت لحظات مؤثرة جداً، ولا تنسى، عندما فاجأ المنظمون زملاءهم، وحسب تنسيق مسبق،
تم الاتصال عبر الانترنت، وبالصوت والصورة، بالزميلة فاتن فخر الدين\الصفدي التي
تعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، والزميل الدكتور توفيق فرحات الذي يعيش
حالياً في دمشق.
بعد ذلك قدم المطرب الياس نخلة أمسية غنائية رائعة جداً أطربت الحضور وأضفت على
الأمسية أجواء من الفرح والسعادة.
وجاء في شهادة التكريم التي قدمت للمعلمين:
يا باني الأجيال جهدك خالد | |
أحسن بناءك كي تكون مكرما | |
ما أسعد الطلاب عند تخرج | |
الكل إن لقي المعلم سلما | |
والكل يبقى ذاكراً لجميله | |
في كل أرض من يراه تبسما | |
حتى وإن لقي المعلم ربه | |
فالعلم يبقى لن يموت ويهرما | |
مهما ذكرنا مادحين لفضله | |
لم نجزه مهما منحنا الأوسما |
منظمو اللقاء تقدموا بالشكر من كل الزملاء والمعلمين الذين لبوا الدعوة وشاركوا في هذه الأمسية، التي ستبقى بدون شك في الذاكرة لفترة طويلة جداً. وشكر خاص لمطعم المرج وصاحبه سليم خاطر، ستوديو مناس وصاحبه نسيب الصفدي والشيف ريدان ناصر.
ملاحظة: التعقيب على هذه المادة بالاسم الثلاثي الصريح