رياضة.. ولكن!!!
مشجعة (اسم مستعار. الاسم الحقيقي محفوظ لدى موقع جولاني)
17\05\2010

في هذا العام بدأ دوري كرة القدم في الجولان بحماس كبير ووعود كبيرة من الاتحاد الرياضي لإنجاح هذا الدوري ليكون الأفضل على مدى السنين الماضية.. مع توقعات كثيرة بالنجاح وذلك لتحمس الاتحاد الرياضي من جهة واللاعبين من جهة أخرى.. ومن الجهة الأكثر تأثيرا حسب رأيي الجمهور.
وقد ركز الاتحاد الرياضي اهتمامه على سير اللعبة ونزاهتها والروح الرياضية داخل الملعب، والمحافظة على النظام، والكثير من الأمور الأساسية، متجاهلين وضع لجنة نظام خارج الملعب مسؤوليتها المحافظة على النظام والنظافة ومراقبة سير الأمور من الخارج.

لاحظت خلال اللعبة استعمال كلمات بذيئة، بعضها واضح من خلال الفيديو المصور، فحبذا لو استغنينا عنها من الجميع، خصوصا من اللاعبين.. فمن المهم أن نتحلى بالأدب أولا ومن ثم بالروح الرياضية.

سأنوه إلى نقطة صغيرة هنا، أنه ّإذا كان لا بد من التدخين أثناء اللعبة فليكن خارج سياج الملعب.. وأنا لاحظت مع احترامي للجميع أناس يدخنون داخل الملعب أثناء المباريات، بالرغم من كونهم أعضاء في الاتحاد الرياضي، والذين يفترض أن يكونوا قدوة لنا ومثالا للانضباط...

أما في ما يتعلق خارج سياج الملعب، فأنا أود لفت انتباه الاتحاد الرياضي إلى وجود العشرات من المتفرجين يشربون البيرة، ومنهم من أشعل النرجيلة.. ومنهم من هو تحت سن الثامنة عشرة.. ولا ننسَ أن المسكرات تجعل المرء يفقد السيطرة على نفسه، وهذا ما يؤدي إلى المشاجرات بين مشجعي الفريقين - أثناء أو بعد انتهاء اللعبة.. وعليه يتوجب وضع قانون يمنع شرب المشروبات الروحية والنرجيلة بجانب الملعب أثناء اللعبة.. احتراماً للرياضة والروح الرياضة.. بالإضافة إلى رمي العلب الفارغة حول سياج الملعب وهو منظر لا حضاري ولا أخلاقي. فمن غير اللائق الجلوس بين القمامة لمشاهدة مباراة بكرة القدم..

النظافة مسؤوليتنا جميعا ونجاح الدوري إنما هو دليل على توازننا.. وبمساعدة الاتحاد الرياضي وجهوده، المشكور عليها، سننجح وتنجح الرياضة والروح الرياضية فينا...