عملية سرقة طالت 3 «بياغر» في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 23\05\2010
عملية سرقة طالت 3 «بياغر» يوم أمس في مجدل شمس. «باغر» رابع تعرض هو أيضاً لمحاولة
سرقة، لكن الفاعلين لم يتمكنوا على ما يبدوا من تفكيك القطع بصورة نهائيا فتركوها.
العملية وقعت أثناء الليل، والغريب أن الآليات الثلاث كانت متوقفة في أماكن مكشوفة
وقريبة من بيوت المواطنين، وهو ما يطرح سؤالاً عن جرأة الفاعلين وعن السبب الذي لم
يلاحظهم أحد خلال قيامهم بذلك.
«الباغر» الأول كان متوقفاً عند مدخل البلدة بجانب بيت السيد خالد رباح. الثاني
بجانب براد المرج على جانب الطريق الرئيسية مباشرة. الثالث في حارة الشميس أما أحد
البيوت مباشرة. وقد قام الفاعلون بتفكيك قطع غالية الثمن من هذه الآليات،
يتراوح سعر
القطعة الواحدة منها بين 120 إلى 150 ألف شيكل.
والغريب في الأمر أن هذه القطع التي تم تفكيكها لا تصلح لأي آلية أخرى غير تلك التي
تم تفكيكها منها، أما الأمر المضحك، على حد وصف أحد أصحاب الآليات، أن "الحرامية"
سيقومون لاحقاً بالاتصال بهم عارضين عليهم شراء هذه القطع من جديد، بأسعار قد تصل
إلى ثلث أسعارها الأصلية، ولن يكون لهم أي خيار آخر غير شرائها منهم، لأن ثمنها
جديدة أغلى من الثمن الذي سيطلبونه.
وعن سؤالنا لماذا لا يتوجه المتضررون للشرطة، أجاب نفس الشخص بأن الشرطة لا تفعل
لهم شيئاً، وهم يقومون بذلك "على عينك يا تاجر" ولا يخافون أي عقاب، وفي أغلب
الأحيان لا يخفون شخصيتهم، وأضاف: توجهنا للشرطة فعلاً، وقد قالت لنا بكل بساطة:
إنه حظكم العثر.. وما باليد حيلة!!!
مثل هذه السرقات حدثت في الماضي، بينما كانت هذه الآليات متوقفة في الخلاء، لكن
الغريب هذه المرة هي الجرأة التي تحلى بها اللصوص ليقوموا بعملية السرقة داخل
البلدة وفي أماكن مكشوفة تماماً، في الوقت الذي تستغرق عملية تفكيك هذه القطع وقتاً.