التسجيل شبه الكامل لأمسية دار اللغة
داوود ومسعود الجولاني.. لا أسماء مستعارة
بعد اليوم!
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 03\06\2010
بصورة مفاجئة ودراماتيكية وضعت دار اللغة العربية وآدابها في الجولان مساء اليوم
حداً للغموض الذي اكتنف حتى الآن هوية كل من داوود الجولاني ومسعود الجولاني،
الكاتبان الجولانيان باسم مستعار، واللذين شغلت هويتهما لمدة طويلة بال قراء مواقع
الانترنت المحلية.
فضمن الأمسية الأدبية التي دعت إليها دار اللغة الليلة للاستماع ومحاورة بعض الكتاب
والشعراء المحليين، كشف عريف الحفل والمقدم الأستاذ يوسف السيد أحمد بصورة مفاجئة
ودراماتيكية عن هوية الكاتبين، ليتبين للحضور أن داوود الجولاني هو المحامي سليمان
عماشة، بينما مسعود الجولاني هو المعلم رجا أبو شاهين.
داوود
الجولاني - سليمان عماشة
مسعود
الجولاني - رجا أبو شاهين
ويأتي الكشف عن اسمي الكاتبين المستعارين ليضع حداً للتكهنات والتي دارت حتى الآن
عن هوية هذين الكاتبين، خاصة وأن كتاباتهما تميزت بتناولها بصورة حساسة ودقيقة جداً
لحياتنا الاجتماعية والسياسية.
ويأتي هذا الكشف أيضاً ليضع إشارة استفهام حول مستقبل كتاباتهما، وما إذا كانا
سيستمران بنفس النهج ونفس الطريقة لمعالجة القضايا بموضوعية ودونما مواربة أو
مراعاة لشخص أو آخر، أو لموقف أو آخر.
وقد شارك في أمسية الليلية أيضاً كل من نبال شمس، حسام عباس، أملي المرعي والطالبة
جيانا المرعي، حيث ألقى كل منهم واحدة أو أكثر من نصوصه وقصائده، التي نالت استحسان
الجمهور وتصفيقه.
وكانت كتابات بعض المشاركين في الأمسية مفاجئة للحضور، فبينما كانت كتابات داوود
ومسعود وحسام ونبال معروفة لهم، جاءت كتابات أملي وجيانا مفاجئة، حيث كانت هذه هي
المرة الأولى التي تقرآن أو تنشران أي من نتاجهما أمام الجمهور.
بعد الاستماع للكتاب والشعراء دار نقاش وحوار بين الحضور، تخللته بعض الأسئلة التي
وجهت لهم، كان أبرزها حول الكتابة بأسماء مستعارة، التي باتت طريقة محببة للكثيرين
ومنتشرة بكثرة في مجتمعنا، فمنهم من استحسنها وأعتبرها الطريقة الأفضل لتقديم النص
للقارئ بصورة مجردة وبمعزل عنه، وذلك خاصة في مجتمع صغير يعرف الجميع أحدهم الآخر،
فيكون الحكم عليه أفضل، ومنهم من أصر على أن الكاتب يجب أن ينشر كتاباته باسمه
الحقيقي.
وفي الختام ألقى الشاعر سليمان سمارة قصيدة نزولاً عند رغبة الجمهور.