قمر على باب الشام عمل جديد لمسرح عيون
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 10\06\2010
لا يزال مسرح عيون يفاجئنا بأعماله المتتالية التي تنبثق من قلب الواقع الجولاني
وتعالج قضاياه بصورة درامية ملفتة للنظر، من ناحية النص والإخراج والتمثيل
والمؤثرات الضوئية.
وفي هذا السياق قدم مسرح عيون عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس على مسرح
قاعة الجلاء أول عروض المسرحية الجديدة "قمر على باب الشام"، على أن
يتبعه عرضان آخراً يومي غد
الجمعة وبعد غد السبت، ثم مجموعة عروض آخرى.
المسرحية من تأليف الكاتب معتز أبو صالح، إخراج أمال قيس\أبوصالح، تأليف موسيقي
ريمون حداد، تنفيذ الديكور حاتم سيد أحمد، وهي من تمثيل مجدي أبو جبل وجابر أبو
جبل.
المسرحية تعالج إحدى القضايا الشائكة والمعقدة المتعلقة بالانتماء والهوية لدى
الجيل الجديد؛ الانتماء لوطن لم تسنح له الفرصة بأن يتعرف عليه إلا من خلال
الأحاديث وقصص الأهل والأجداد.
أحداث القصة تأتي من خلال لقاء أخير لصديقين، قبل أن يسافر أحدهما إلى الشام
لاستكمال دراسته الجامعية، بينما يختار الآخر أن يبقى هنا في الجولان، فتأتي
الأحاديث بينهما لتضيء على أوجه عديدة لقضية الانتماء بطريقة ذكية مباشرة أحياناً
وغير مباشرة أحياناً أخرى.
عروض المسرحية ستستمر حتى منتصف تموز حسب الجدول التالي:
10\06\2010 | 11\06\2010 | 12\06\2010 | 18\06\2010 | 19\06\2010 |
25\06\2010 | 26\06\2010 | 03\07\2010 | 09\07\2010 | 10\07\2010 |
المخرجة آمال قيس قالت في حديث لموقع «جولاني» عن هذا العمل
المسرحي:
تجربة قمر على باب الشام مهمة جدًا بالنسبة لي على الصعيد الشخصي، كفلسطينية وأم
لطفل جولاني.
قمر على باب الشام هي عبارة عن صرخة من على تل "اللامبالاة"..
بعدما انتقلت إلى الجولان وعندما أمر قرب الحدود "أصفن".. "أصفن" من هذه الحالة..
وجود هذه الحدود، وبعدما صرت أعيشها كالآخرين في الجولان المحتل صرت "أصفن" وأخاف
أن تصبح هذه الحدود حالة عادية وهي ليست كذلك.
بالنسبة لي المساهمة في بناء حالة فكرية ثقافية لا تقل أهمية عن الأشكال الأخرى
لمقاومة الاحتلال.
أعتقد أن مسرح عيون- الجولان للتنمية نجح بخلق حالة ثقافية فكرية، ويسعدني أنه جزء
مهم من المشهد الثقافي الجولاني.