دعما للجنة الوقف
نبيه الحلبي – 24\06\2010
...عادوا فعدنا....وتبين أن رجالنا بلجنة الوقف لم يكونوا نائمين طيلة فترة الشتاء
والربيع..وأنجز الكثير من العمل ولم يبقى إلا القليل لإتمامه. ويخرج المولود إلى
الحياة فيرى النور بهمة المقدامين والشجعان من أبناء هذه البلدة العزيزة الكريمة...
ليس مستغربا أن تضع الناس ثقتها وحلمها وأملها بلجنة الوقف .لان اللجنة أهل
للثقة..وليس مفاجئا أن تضرب اللجنة بسيف الناس جميعا وتحتمي بتفويضهم لأنها تعرف أن
من خلفها جيش لا يهاب المواجهة....
...ما تم انجازه العام الماضي كان عظيما ومهما ..وما يجب أن ينجز الآن أهم
وأعظم...وما علمناه مؤخرا أن اللجنة تواجه ذات المعضلات وذات المشاكل إن كان من
ناحية معالجة عدد قليل من ملفات المتعنتين في الحل والتنازل عن ارض الكسارة.. أو من
ناحية سلطات الاحتلال التي تراقبهم وتلاحقهم وتهددهم وبدأت باستدعاء بعض رموز
اللجنة للتحقيق معهم...
لقد حددت لجنة الوقف سقفا زمنيا للاجتماع بتاريخ 2.7 .وهذا ممتاز ومطلوب أن نعمل
جميعا وفق جداول زمنية..وانضم عدد كبير من الشخصيات الوطنية الفاعلة لدعم عمل
اللجنة ورفدها بالطاقات والخبرات .وهذا رائع ومطلوب ودليل على الإجماع الشعبي
الوطني العام الواقف خلف نجاح المشروع...
وأنا أضم صوتي لمجموعة الشباب التي دعت للالتقاء غدا الجمعة 25.6 في خيمة الوقف
"خيمة المحبة"لمتابعة المشروع والتحضير للاجتماع الكبير في مركز الشام بتاريخ2.7
.لنوصل رسالة مفادها:
أولا...رسالة للجنتنا الحكيمة والشجاعة .أنكم لستم وحدكم في الميدان. وأننا خلفكم
في التدبير والإدارة. وأمامكم في المواجهة والتحدي.وننتظر منكم قرارات حازمة وقاطعة
كما عهدناكم .وإننا في التاريخ الذي حددتموه في 2.7 نريد أن نسمع منكم قرارات
وتبليغات تعلن البدء بتنفيذ التوزيع .
ثانيا...إلى اللذين ما زالوا متعنتين ويرفضون التجاوب مع توجهات لجنة الوقف للحل
معهم نقول.إننا على ثقة بحسن تدبير لجنة الوقف لكن "للصبر حدود"ولكم أن تروا ما
فعلناه العام الماضي وتعتبروا.فليس في بلدنا احد أشجع من احد, وليس من احد "على
راسو ريشة" ولا توجد عائلة أفضل من عائلة..وليس هناك استثناء لأحد ..فما انطبق على
غيركم سينطبق عليكم..وشباب البلد تحملكم مسؤولية المساس بالسلم الأهلي..
ثالثا...يبدو أن الاحتلال تلقى ضربة في العام الماضي وتعلم درسا .ويتحضر لإفشال
مشروعنا بأساليبه المعهودة, بدليل استهداف رموز لجنة الوقف..فلتكن رسالتنا بعد غد
الجمعة وفي خيمة المحبة, رمز المشروع وعنوان الوحدة والتآخي والإصرار. بأننا كشباب.
لن نتوانى عن حماية ما أنجزناه. وننوي بكل الطاقات والتضحيات أن نستمر في تحصيل
حقوقنا في بناء بيوتنا على أرضنا.وان التعرض للجنة الوقف التي تمثل الناس جميعا
سيقابل بأشد منه ولن يسكت احد عليه.
فالي الذين سجلوا أسماؤهم ودفعوا رسوم التسجيل.انتم مدعوون غدا الجمعة للتواجد في
خيمة المحبة الساعة السابع مساءا.فلن يرى المشروع النجاح بدون مشاركتكم .وبدون رص
الصفوف والتكاتف والتوحد خلف الكلمة الواحدة والقرار الواحد الذي تشتهر به مجدل
شمس.فمن يريد نجاح المشروع فليضع كتفا مع لجنة الوقف.ومن يعمل على إفشال المشروع
فلينتظر منا الرد...