مركز فاتح المدرس يحيي الحكاية الشعبية الجولانية
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 25\06\2010
في محاولة لإعادة إحياء الحكاية الشعبية في الجولان يقيم مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان ورشة عمل لتدريب "حكواتية" بإشراف الفلسطينية دنيس أسعد.
ورشة العمل هذه تأتي ضمن مشروع متكامل يعنى بقصص الأطفال وبدأ يوم أمس بورشة عمل من أربعة لقاءات مكثفة يشارك فيها عدد من الشباب والصبايا.

موقع «جولاني» التقى السيدة دنيس أسعد التي تشرف على ورشة العمل، فقالت عنها:
"الورشة هي للتدريب على فن الحكي، لإكساب المشاركين مهارات أساسية في فن حكاية القصص للأطفال وتفعيل الأطفال من خلال الحكايات الشعبية. توجهي اليوم هو أنه بالإضافة إلى القراءة العادية يجب رواية حكاياتنا الشعبية للأطفال، لأن الحكايات الشعبية تثري خيالهم، وهي أيضاً وسيلة للتواصل في ظل سيطرة الكمبيوتر والتلفزيون، الذي بات يفقدنا الاتصال مع أولادنا.
من خلال ورشة العمل سأحاول إكساب المشاركين مهارات أساسية مثل: كيف نختار القصة، كيف نلائم القصة للجيل الذي نتوجه إليه وكيف نحكي القصة بطرق مختلفة وأساليب مختلفة.
بالطبع الهدف الأول من قراءة القصة للأطفال هي أن يستمتعوا، ومن خلال ذلك إثراء لغتهم وتعزيز هويتهم وانتمائهم، لأن الحكايات أصلاً تواصل بين الأجيال. فعندما كان الجد يحكي قصة لحفيدة، أو الجدة لحفيدتها، فإنهم كانوا يمررون من خلالها الثقافة والتراث والقيم التي كانوا يؤمنون بها، وكانوا يمررون لهم تاريخ المنطقة التي يعيشون فيها". 

السيدة دنيس أسعد