بَكتْكَ الدَّارُ يا هايل
شعر نواف الحلبي - 04\07\2010
مُهداة إلى روح ألشهيد الخالد هايل حسين أبو زيد في الذكرى الخامسة لاستشهاده
بَكتْكَ الدَّارُ يا هايلْ | |
بَكى السُّمَّارُ وَالنَّادلْ | |
فَهَذيْ سَهْرَةُ الْحُبِّ | |
لَحُبُّ الأرض لِلْباذلْ | |
بَذَلْتَ روْحَكَ فدْوىً | |
لأجلِ نصرِنا الشَّامِلْ | |
عَلَى ذِئْبانِ ذا الزمَنِ | |
فكنْتَ رادِعاً حائلْ | |
بَذلْتَ الدَّمَّ مَعْ روحٍ | |
فِداكَ الرُّوْحُ يا هايلْ | |
* * * |
|
سَلامُ اللهِ لِلْعَيْنِ | |
تَقرُّ نومها النائلْ | |
فَنَمْ كالْهانئِ حُرّاً | |
فأنْتَ المَوْئِلُ الوائلْ | |
يَؤولُ وَجْدِيا شَوقاً | |
لِرؤْيا شَخْصِكَ ناهِلْ | |
نَراكَ في صَباحاتٍ | |
شروقَ شَمسنا الماهلْ | |
نَراكَ في أماسينا | |
رحيلَ بُؤْسنا الزائل | |
نَراكَ الشِّبلَ يَوْميّاً | |
بَشوشٌ وَجْهُكَ هالِلْ | |
* * * |
|
لَقَدْ ضَحَّيْتَ بِالْعِلْمِ | |
وَكنتَ سَيِّداً عامِلْ | |
وَقلْتَ: العِلْمُ بِالْعَملِ | |
يَكونُ شَرقُنا كاملْ | |
وَقُلْتَ نَنْهَلُ العِلْمَ | |
بِفَدْيِ الْعَلَمِ واصلْ | |
وَقلْتَ:نَرْوِيَ الأَرْضَ | |
لِيَحيا زَرْعُنا الماحِلْ | |
رَوَيْتَ الزَّرْعَ بالدَّمِّ | |
دَمُ الشُّهَدا هُوَ السَّائِلْ | |
يَسيْلُ حِبْرَ آياتٍ | |
لِيَرويْ الأرْضَ والسَّاحِلْ | |
لِيَرْويْ البَحْرَ أمْواجاً | |
كَما إعْصارنا القاتِلْ | |
فِداكَ الرُّوْحُ يَا هايلْ | |
فِداكَ الطّفلُ والعاقِلْ | |
فِداكَ لِلْمَدَى عَهْدٌ | |
يُصِيْبُ الغادِرَ نابِلْ | |
يُصِيْبُ قَلْبَهُ الأعْمى | |
بِسَهْمٍ قاتِلٍ ناصِلْ!.. | |
تَباشيري تَبَاشِيْرُ | |
زَوالِ شَريطهِ الحائلْ!!!... |