دار اللغة العربية تستضيف الأديبة راوية بربارة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 18\07\2010
استضافت دار اللغة العربية وآدابها في الجولان مساء أمس الأديبة والشاعرة راوية
بربارة من عرب 48، حيث ألقت محاضرة وقراءات شعرية بعنوان: "ازدهار الأدب في العصر
الفاطمي، شعراً ونثراً". وقد حضر المحاضرة جمهور كبير معظمه من معلمي المدارس في
الجولان.
الأستاذ يوسف السيد أحمد قدم الضيفة بقوله:
"سوف نستمع وإياكم لمحاضرة قيِّمة، لسيِّدة أديبة كاتبة وشاعرة، تكتب القصة، وتكتب
الشعر عندما تفرضُ الكلمة نفسَها على النص، فقد أصدرت العديد من القصص والروايات في
مجموعتين جميلتين، وهي تكتب بأسلوب فريد ومختلف. أرجو أن يكون لنا معها لقاءٌ في
المستقبل للتعرف على هذا الجانب الثقافي عندها.
أما وقد ركزت دراساتها العليا الأكاديمية في موضوع الأدب الفاطمي وتعمقت فيه، فقد
أنهت منذ زمن دراستها للحصول على درجة الماجستير في الجامعة بأطروحة بعنوان: "قراءة
مغايرة في ديوان الشاعر الفاطمي تميم بن المعز لدين الله" ثم أنجزت رسالة الدكتوراه
في الأدب العربي حول الشعر الفاطمي. وتعمل اليوم محاضرة في كلية الجليل الغربي،
ومعلّمة للغة والأدب العربي، ومفتّشة في قسم المناهج، ومحاضرة في دورات استكمال
المعلمين، ومرشدة مركّزة للغة العربية في المدارس الدرزية.
وأختصرْ بعض الصفات التي تعرِّف نفسها فيها، وأنا أشهد على صدق هذه التعريفات
لمعرفتي الشخصية بالسيدة راوية عن قرب. تقول:
- أنا امرأة طموحة لا تعرف الكلل
- أمٌ معطاء لا تُغلقُ كفَّ نداها
- عربيةٌ، تحلُم باللاحدود في زمن الغياب
- قارئةٌ، تجعل الاستراحة بين الكلمة والجملة كتاباً للمتعة
- باحثةٌ: ترى في البحث الأكاديمي محكّاً للحقيقة
إنّها السيدة الأديبة راوية بربارة"
وبعد انتهاء المحاضرة ألقى كل من الشاعرين سليمان سمارة وسميح فخر الدين مجموعة من
الأبيات الشعرية التي أعدوها في هذه المناسبة.