«مخيم الشام»..
بداية موفقة وعدد الراغبين يفوق قدرة
المخيم على الاستيعاب
الجولان - «جولاني»- 23\07\2010
فتح «مخيم الشام» أبوابه يوم أمس في أجواء احتفالية، حيث توافد الأهالي إلى المخيم
اعتباراً من الساعة الثالثة بعد الظهر، مصطحبين معهم أولادهم لتسجيلهم. وخلال ثلاث
ساعات وصل عدد الأطفال المسجلين إلى 280 ولداً وبنتاً، وهو ما يفوق قدرة المخيم على
الاستيعاب، حيث تسمح البنية التحتية والبرامج المعدة للمخيمين باستيعاب 260 طفلاً
فقط.
ووضع العدد الكبير للراغبين في المشاركة في المخيم المنظمين أمام معضلة جدية. فمن
جهة يصعب رفض طلبات الأهالي الراغبين بتسجيل أبنائهم، وهو التزام أخلاقي من قبل
المخيم بقبول جميع أطفال الجولان الراغبين بذلك، ومن جهة أخرى يصر المهنيون
المسؤولون عن إدارة المخيم وبرامجه التربوية والترفيهية، بأن لا يزيد العدد عن
القدر المقبول، لكي يحقق المخيم أهدافه التي وضعت حسبها البرامج المخصصة لذلك.
وكان المخيم قد افتتح عند الساعة الثامنة مساء برفع العلم الوطني للجمهورية العربية
السورية على سارية وسط ساحة المخيم، بينما عزف «حماة الديار» - النشيد الوطني
للجمهورية العربية السورية.
«توت أرض» الجولانية تحيي أمسية غنائية رائعة في أولى
أمسيات المخيم
فعاليات المخيم افتتحت عند الساعة التاسعة بأمسية غنائية للفرقة الجولانية الصاعدة
«توت أرض»، التي قدمت مجموعة من أغانيها فألهبت حماس المخيمين وجمهور الحضور على
مدى أكثر من ساعة ونصف، واضطرت إلى العودة مرتين للغناء، بعد إعلانها انتهاء الحفل،
وذلك رضوخاً لطلب الجمهور.
«توت أرض» غنت من كلماتها وألحانها، وباللهجة الجولانية، نمطاً جديداً من الأغاني
خاصاً بها. فالأغاني جميعها من تأليف الطاقم، كلمات وألحان وعزف وأداء، تميزها
الكلمة النابعة من الوجدان ومن الواقع الجولاني، دونما تلميع أو تحريف، واللحن
الغربي يحمل بداخله ميلوديا شرقية، في تناغم رائع، كل ذلك أعطى أغاني الفرقة خاصية
وتميزاً وانفراداً، رقص القلب على أنغامها لا شعورياً، خاصة عندما عزفته أيادي
العازفين المهرة التي احترفت العزف في سن مبكرة، بعد سنوات طويلة من التدريب
والتعلم.
توت أرض مكونة من الأخوين حسن ورامي نخلة (غناء ودرامز)، علاء الشاعر (غيتار)، عمرو
مداح (ساكسوفون)، يزن ابراهيم (باس)، وشادي عويدات (غيتار).
فرقة
توت أرض الجولانية