اختتام مخيم الشام الصيفي السابع عشر
الجولان\جولاني – 01\08\2010
اختتم مساء أمس مخيم الشام الصيفي السابع عشر الذي تقيمه المؤسسات والجهات الوطنية
في الجولان بهدف تعميق الهوية والانتماء لدى الأجيال الناشئة.
يأتي اختتام المخيم بعد عشرة أيام من الفعاليات التي شارك في إعدادها والإشراف
عليها العشرات من المرشدين الشباب من طلبة الجامعات ومرشدين سابقين في المخيم.
وكانت فعاليات المخيم هذا العام قد شهدت تطوراً ملموساً بعد إدخال دم جديد إلى طاقم
المخيم ما انعكس إيجاباً على سير المخيم وقيمته التربوية، وذلك بشهادة الأهالي
والأطفال أنفسهم، الذين انجذبوا إلى المخيم حتى يومه الأخير. وربما لعبت التحسينات
في البنية التحتية أيضا ً دوراً في تحسن أداء المخيم، وهو ما دفع المئات من الأهالي
لتسجيل أطفالهم في المخيم، لكن المخيم كان قادراً على استيعاب 280 طفلاً فقط.
اليوم الأخير من المخيم شهد عرضاً لنتاج ورش العمل التي أقيمت خلال أيام المخيم،
والتي شارك فيها المخيمون في مجموعات تخصصت كل منها في نوع معين من الفن أو أنشطة
أخرى. فقدم أطفال ورشة الموسيقى عرضاً شيقاً في القرع على الطبول، تلاهم أطفال ورش
رقصة "الكابيورا"، الذين قدموا أيضاً عرضاً شيقاً.
وكان من المفروض أن تشارك المطربة أمل مرقص في أمسية غنائية ملتزمة تختتم المخيم،
إلا أن خللاً في معدات الصوت أدى إلى إلغاء الأمسية.
وبعد اختتام فعاليات اليوم الأخير التف مرشدو ومنظموا المخيم حول سارية العلم، حيث
أنشد الجميع نشيد "حماة الديار" – النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، بينما
أنزل العلم وأعلن اختتام المهرجان.
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور