المجتمعون في خيمة الوقف يدعون الأهالي إلى التواجد في
«الخلوة» ليلة لجمعة
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 03\08\2010
لبى العشرات من الشباب الدعوة التي كانت قد وجهت في وقت سابق إلى الاجتماع في خيمة
الوقف مساء اليوم الثلاثاء للتباحث في تطورات مشروع توزيع أراضي الوقف على
المواطنين.
وقد خلص المجتمعون إلى دعوة الأهالي للتواجد بكثافة عند الساعة الخامسة والنصف من
مساء الخميس (ليلة الجمعة) في خلوة مجدل شمس، وذلك للإطلاع على ما تنوي لجنة الوقف
القيام به تجاه الممتنعين عن الوصول إلى تفاهم مع اللجنة.
وأكد المجتمعون على أن صبر المجتمع قد نفذ، وأن المشروع لا يمكن له أن يؤجل أكثر،
لذا من الضروري أخذ خطوات حاسمة من قبل لجنة الوقف وخلوة مجدل شمس اتجاه الأشخاص
الرافضين للوصول لتفاهم مع اللجنة، وصولاً إلى إشهار أسمائهم في الخلوة ومعاقبتهم
بالبعدة الدينية والمقاطعة الاجتماعية ضدهم، وذلك لإجبارهم على الرضوخ لإرادة
المجتمع والتخلي عن الأراضي التي استولوا عليها وهي في الأساس ملك لأهالي مجدل شمس
عامة.
وكان حوار قد دار بين المجتمعين حول السياسة المرنة التي انتهجتها اللجنة حتى الآن
مع هؤلاء الأشخاص، فانقسم الحضور بين مؤيد ومعارض. فمنهم من اعتبر ذلك غير مجد لأن
الأشخاص أصحاب ما بات يعرف بالملفات العالقة يلعبون بالذات على هذا الوتر، مستغلين
حرص الأكثرية على السلم الأهلي لاستمرار سيطرتهم على الأراضي، بينما اعتبر آخرون أن
السلم الأهلي أهم حتى من مشروع الوقف، لأنه لا يمكن لنا في ظروفنا الحالية تحت
الاحتلال أن نسمح بالانقسام والاقتتال فيما بيننا.
وتقرر في ختام الاجتماع التوجه إلى لجنة الوقف لإعلان البعدة الاجتماعية ضد أصحاب
الملفات العالقة، وذلك في الاجتماع الذي دعت إليه ليلة الجمعة (مساء الخميس)
5/8/2010، يتم خلاله منح هؤلاء الأشخاص مدة زمنية لا تتجاوز أسبوعا واحدا تحت طائلة
البعدة، وإلا فإن اللجنة ستباشر العمل في الأراضي المذكورة تحت حماية أعداد كبيرة
من شباب مجدل شمس، لإلحاقها بباقي أراضي المشروع.