وفد من رجال الدين وفعاليات وطنية في الجولان يتضامن مع
لجنة التواصل العائدة من لبنان
«جولاني¬» - 09\08\2010
قام وفد يمثل الهيئة الدينية في الجولان السوري المحتل، برفقة بعض الشخصيات
الوطنية، بزيارة للتضامن مع وفد المشايخ من لجنة التواصل المعروفية من عرب فلسطين
الداخل، الذين زاروا سوريا ولبنان في الشهر الماضي وتعرضوا للتحقيق من قبل سلطات
الاحتلال بعد عودتهم.
وتم اللقاء في يركا في بيت الشيخ جهاد عطا الله، حيث اجتمع الوفد هناك مع مجموعة من
المشايخ والنائب المحامي سعيد نفاع.
وعبرت الكلمات التي ألقيت عن دعمها لمشروع التواصل الذي قام به المعروفيون العرب مع
سوريا ولبنان، الذي اعتبرته حقا مشروعا لهم بعد انقطاع طويل يزيد عن الستين عاماً
عن امتدادهم الطبيعي مع أمتهم العربية والإسلامية.
وشكر أعضاء لجنة التواصل جهود القيادة السورية على دعمها لهذا الحق ونصرتها الدائمة
لأصحاب الحق في الحصول على حقوقهم، وأكدوا على رفض سياسة اسرائيل في محاولة فصل
المعروفين العرب من فلسطين الداخل عن عروبتهم وإخوانهم في سوريا ولبنان.
وتولى عرافة الحفل السيد ذوقان عطا الله، وألقى كلمة الوفد الشيخ عوني خنيفس رئيس
لجنة التواصل ورئيس الوفد، والقيت قصيدة للشيخ سامي أبو المنى مدير مؤسسة العرفان
التوحيدية في لبنان، القاها بالنيابة عنه الشيخ معذى سيف، وكلمة عن أبناء الجولان
المحتل القاها المحامي مجد كمال أبو صالح، وقصيدة مؤثرة القاها الشاعر يحيى عطاالله،
حيا فيها أبناء الجولان على مواقفهم المشرفة، وكلمة للشيخ فؤاد سويد، وكلمة للشيخ
محمد الرمال، ومن الجولان كلمة للشيخ اسماعيل فرحات، وختم اللقاء بكلمة مُسهبة
للنائب المحامي سعيد نفاع، وقصيدة للشاعر كمال ابراهيم من المغار.
وفي لقاء مع النائب المحامي سعيد نفاع، على هامش الزيارة، قال لمراسل موقع
«جولاني»:
"إنه مهرجان استقبال لوفد الجولان برئاسة الشيخ أبو أحمد طاهر أبو صالح، الذي أبدى
رغبة، حالاً بعد عودة وفد التواصل، أن يلتقي بالوفد وأعضاء ومؤيدي لجنة التواصل،
وتم ذلك في بيت عضو لجنة التواصل وعضو الوفد، الشيخ أبو رائد جهاد عطا الله.
لا شك أن لقاء من هذا النوع يصب كذلك في مشروع ومسيرة التواصل، فنحن نعرف أن
الأجهزة الإسرائيلية ليس فقط لا تريد التواصل ما بين العرب الدروز وأبناء شعبهم
وأخوتهم في الدول المجاورة، وإنما كذلك مع أهلهم في الجولان المحتل، ولذلك مثل هذا
اللقاء بالكلمات التي تم تبادلها من قبل المستقبلين والضيوف عبرت كلها عن أهمية هذا
التواصل بكل أبعاده الوطنية والقومية والإنسانية والمذهبية".
الصور والفيديو عن موقع سبيل مع الشكر للصحفي والشاعر كمال ابراهيم